كشفت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، اليوم، عن جهاز حديث لعلاج ارتفاع نسبة السكر بالدم من النوع الثاني.
وأوضحت الوزارة خلال مشاركتها في معرض ومؤتمر الصحة العربي الذي اختتم اليوم بدبي، أن الجهاز الجديد يقوم بحث البنكرياس على ضخ الأنسولين ويعتبر أول دواء لا يعطى عن طريق الحقن أو الحبوب.
وقال الدكتور أمين حسين الأميري الوكيل المساعد لسياسة الصحة العامة والتراخيص إنه تم التنسيق بين وزارة الصحة ووقاية المجتمع مع إحدى كبرى الشركات العالمية الفرنسية على أن تكون دولة الإمارات هي أول دولة فى العالم توفر أحدث الأدوية لعلاج مرض السكرى من النوع الثاني فى العالم بمجرد إجازته واعتماده من منظمة الأغذية والدواء الأمريكية.
ونوه إلى أن الدواء الجديد هو عبارة عن جهاز صغير مصنوع من مادة التيتانيوم فى حجم عود الثقاب يوضع تحت الجلد وتحت الصدر للجنسين ويحتوي على مضخة متناهية الصغر تقوم بضخ الجرعة اليومية اللازمة لمريض السكرى من النوع الثانى بشكل منتظم ودائم حتى ستة أشهر .
وبحسب الوكالة الرسمية وام، فقد أثبتت الأبحاث العلمية والدراسات العالمية فاعلية هذا الدواء فى تخفيض نسبة السكر بالدم إضافة إلى إنقاص الوزن حيث سيسهم فى مساعدة مريض السكرى من النوع الثاني على الإلتزام بجرعته العلاجية اليومية و زيادة نسبة التحكم فى مستوى السكر بالدم وتجنب مضاعفات المرض.