استقبلت مراكز التدريب في القوات المسلحة، شباب الوطن من مجندي الدفعة التاسعة للخدمة الوطنية، حيث توافد المجندون إلى أربعة معسكرات على مستوى الدولة.
وأكد اللواء الركن طيار الشيخ أحمد بن طحنون بن محمد آل نهيان، رئيس هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية في القيادة العامة للقوات المسلحة، أن التحاق أبناء الوطن بالدفعة التاسعة من برنامج الخدمة الوطنية، في بداية عام 2018 (عام زايد)، "سيسهم في زيادة مخزونهم الوطني والثقافي والفكري، ويجعلهم أكثر قوة وكفاءة وثقة بالنفس".
وأكد قائد معسكر ليوا لتدريب مجندي الخدمة الوطنية بمنطقة الظفرة، أن المعسكر استقبل أعداداً من المجندين، وتم تسجيلهم في الدورة التاسعة، وتم تسليم جميع الملتحقين متطلبات المجندين من ملابس وعهدة خاصة بهم، كما تم تعريفهم بالمعسكر والنظام الداخلي، إضافة إلى تنظيم محاضرات من قبل المدربين قبل افتتاح الدورة التدريبية، لافتاً إلى أن هناك إقبالاً كبيراً وحماساً من الطلبة، وثقة للالتحاق بالخدمة الوطنية، كما أن أولياء الأمور عبروا عن سعادتهم وسرورهم بإحضار أبنائهم للالتحاق بالخدمة الوطنية، علاوة على متابعتهم أثناء فترة المعسكر.
وقال إن الأمور تسير بصورة ممتازة من ضبط والتزام، ابتداء من مرحلة الاستقبال والتسجيل، مروراً بمراحل التدريب، ويعتبر ذلك من أساسيات التدريب، حتى يكون مجند الخدمة الوطنية قادراً جسدياً ونفسياً على تحمل أقصى الضغوط البدنية والعقلية والنفسية، دون فقدان قدرته على تطبيق مهاراته وتأهيله للمستقبل جندياً احتياطياً يحمى وطنه.
ويواجه الشباب وأولياء الأمور التجنيد الإجباري باستياء واضح خاصة في أعقاب تقارير تزعم أنه يتم الزج بالمجندين في حرب اليمن وما يتسبب به من خسائر بشرية كبيرة في حين أن دولة الإمارات لا تعاني من أية تهديدات مباشرة على أمنها، وفق ما يقول إماراتيون، ما ينفي الحاجة إلى هذا التجنيد في تقديرهم، ما دام لا يوجد أي مشروعات خاصة بدفع قضية احتلال إيران للجزر الإماراتية إلى الأمام.