أنجزت مجموعة الاتحاد للطيران تأهيل عدد من الكوادر الإماراتية لتولي مهام الخدمات الأرضية والعمليات في مطار أبوظبي الجديد، وتأهيل المواطنين للقيام بعدد من المهمات المختلفة في آن واحد، ليصبح الفرد المواطن قادراً على تأدية مهام متنوعة بدلاً عن عدد من الأفراد الوافدين الذين كانوا يقومون بتلك المهام سابقاً، وذلك ضمن خطة توطين الوظائف بخبرات إماراتية متطورة ومتنوعة وكفؤة.
وقال جبران بريكي، مدير عمليات مطار أبوظبي في الاتحاد للطيران «المسؤولة عن العمليات والخدمات كافة في المطار الجديد»، ستتم مضاعفة العاملين في مجال الخدمات الأرضية وعمليات المطار مع افتتاح مطار أبوظبي الجديد في العام 2019 إلى 5 آلاف شخص، مقابل 2500 حالياً، ما يتطلب تأهيل الحاليين والجدد وفق أعلى المعايير، ويشكل التوطين الركيزة الأساسية في المرحلة المقبلة. وعمل بريكي في شركة أبوظبي للمطارات عام 2007 ثم انتقل إلى طيران الاتحاد مسؤولاً عن التشريفات وكبار الشخصيات ليتولى مسؤولية تطوير المواطنين في الاتحاد للطيران وبرنامج العمليات ودعم العمليات في المحطات الخارجية.
ويشير بركي الحاصل على بكالوريوس إدارة أعمال إلى أن الحظ حالفه منذ التحاقه بالاتحاد للطيران حيث عمل مديراً لعمليات محطة الاتحاد للطريان في مصر خلال 2011 ، ما أكسبه خبرة نوعية ومتفردة في التعامل مع الأزمات ثم انتقل إلى ليبيا ليكمل مسيرة الخبرة في التعامل مع الأحداث الطارئة ومناطق الصراعات، بحسب صحيفة "الاتحاد".