وعن مدى جاهزية المنتخب، أوضح رئيس اتحاد الكرة «المنتخب جاهز للمشاركة في البطولة، خصوصاً أنه كان مخططاً له أن يخوض معسكراً في دبي، خلال الفترة من 11 إلى 23 الجاري، وسعداء بعودة الكرة الكويتية للمشاركات الرسمية مجدداً بعد رفع الإيقاف عنها، الذي امتد لسنتين، من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم».
وتابع بن غليطة «(خليجي 23) تعد فرصة للمدرب زاكيروني، لكي يتعرف أكثر إلى لاعبيه، من خلال تجربة حقيقية أفضل من المباريات الودية، خصوصاً أن القائمة الجديدة شملت اختيار ستة وجوه، حتى يتمكن المدرب زاكيروني من الحكم على عناصره».
وأضاف «على لجنة دوري المحترفين، ولجنة المسابقات في اتحاد الكرة، إجراء تعديلات على بعض المباريات، لإتاحة الفرصة للمنتخب للوجود في كأس الخليج، كما أن هناك أموراً أخرى متعلقة بالبطولة، بحاجة إلى ترتيبات من الأشقاء في الكويت».
وشدد بن غليطة على حرصهم على إنجاح هذه البطولة، لاسيما أنها تقام بدولة الكويت الشقيقة.
وسبق لمنتخب الإمارات الفوز بلقب البطولة مرتين، في 2007 و2013.
وتعد هذه المرة الرابعة التي تستضيف فيها الكويت كأس الخليج، بعدما نظمت البطولة ثلاث مرات أعوام 74 و90 و2003، فيما أقيمت النسخة الأخيرة للبطولة «خليجي 22» في العاصمة السعودية الرياض.
وتم، أخيراً، الإعلان عن إقامة كأس الخليج 23 رسمياً في الكويت، التي ستعود لتنظيم البطولة مجدداً، بعد غياب 14 عاماً، منذ أن قامت بتنظيم هذا الحدث آخر مرة عام 2003.
وكان من المقرر أن تعقد البطولة في قطر، ولكن الدوحة تنازلت عن حق استضافةالبطولة بعد إصرار دول الحصار على "إفساد البطولة" بإعلان مقاطعتها في الدوحة، الأمر الذي تدراكته السلطات القطرية بالتنازل عن هذا الحق إنقاذا للبطولة والتعاون الخليجي في حدوده الدنيا، بحسب ناشطين خليجيين ثمنوا عاليا القرار القطري.