و ذكر المزروعي أن إجمالي مخالفات الرادار على طريقي محمد بن زايد والإمارات، أول من أمس فقط، بلغ 1018 مخالفة، بواقع 679 مخالفة على شارع الإمارات، و339 مخالفة على شارع الشيخ محمد بن زايد.
وأضاف أن متوسط ارتفاع المؤشر على الشارعين، مقارنة بالأيام التي سبقت تعديل السرعة من 120 إلى 110 كيلومترات في الساعة، يراوح بين 50 و70%، عازياً ذلك إلى نسيان كثير من السائقين مسألة التعديل، وقيادتهم على السرعة القديمة.
وأشار إلى أن عدداً كبيراً من السائقين راجع الإدارة إثر التقاطهم من قبل أجهزة الرادار، من بينهم الشخص العربي، الذي أفاد بأنه يعمل في إمارة أبوظبي، ويقود يومياً على الطريق، ولا يعرف سبب تصويره خمس مرات من قبل أجهزة رادار مختلفة. وأفاد المزروعي بأن الرجل فوجئ بتعديل السرعة على الشارع، وذكر أنه غير متابع لوسائل الإعلام المختلفة أو وسائل التواصل الاجتماعي، كما لم ينتبه إلى اللافتات الموجودة على الطريق، لافتاً إلى أن هذا سلوك سلبي، يتحمل مسؤوليته هذا الشخص، لأن الجهل بالقانون لا يعفي من المسؤولية.
وأكد أن هيئة الطرق والمواصلات في دبي، و«مرور دبي»، حرصتا على توعية السائقين، قبل تطبيق قرار خفض السرعة على الشارعين بوقت كافٍ، ودأبتا يومياً على التذكير بذلك عبر حساباتهما في وسائل التواصل، وكذلك من خلال منصات الصحف المحلية باللغات المختلفة، بل قامت بتغيير جميع لافتات السرعة على الشارعين، لذا من غير المقبول أن يشكو شخص جهله بتعديل القرار. وذكر أن الرجل الذي خالف خمس مرات، ملزم مثل غيره، بسداد المخالفات التي سجلت ضده، معرباً عن اعتقاده أن الأيام الأولى التالية لتطبيق القرار الجديد ستشهد زيادة في مخالفات السرعة، لكن لن يتم التجاوز عن أيٍّ منها لأي سبب، لذا يجب أن ينتبه السائقون إلى ذلك.
ولفت إلى أنه مع تكرار حوادث الشاحنات على الطريقين، كان من الصعب حظر مرورها في ظل أن دبي مدينة تجارية، وكان البديل خفض السرعة، حتى لا يكون الفارق بين المركبات الثقيلة والخفيفة كبيراً، كما أن التعديللا يزيد سوى دقيقتين على زمن الرحلة، بحسب السرعة القديمة، بحسب "الإمارات اليوم".