كشفت وزارة التربية والتعليم، عن تشكل لجنة مشتركة من وزارة التربية والتعليم ومجلس أبوظبي للتعليم، وهيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، لتنظيم الامتحانات الموحدة مركزياً للصفوف من الأول إلى الـ12 للمدارس المطبقة لمنهاج الوزارة، لافتة إلى أن إخضاع الطلبة المواطنين في المدارس الخاصة الأجنبية للامتحانات الوطنية «إمسات» مطلب أساسي لدخول الجامعات المحلية، كما أنه من شروط الابتعاث.
وأوضحت الوزارة في القرار الوزاري رقم (589) لسنة 2017 بشأن نظام التقييم والامتحانات لمرحلة رياض الأطفال والصفوف من الأول إلى الـ12 للعام الدراسي 2018/2017، أن نظام تعديل درجات التقييم التكويني في مادة ما يطبق على ضوء أداء الطالب في الاختبار المركزي، كما أن معدل الأداء في الفصل الدراسي ونهاية العام يتأثر بوزن المادة الدراسية (الدرجة الكلية)، وعدد أيام التمدرس، وكذا عدد أيام الغياب، فيما يخضع الطلبة الحاصلون على درجات دون المعيار الوطني لمعادلات رياضية محددة لتحقيق المعيار.
وذكر القرار، أنه يتم رفع الطالب في الصفوف من المستوى الأول في رياض الأطفال إلى الصف الثالث بعد مروره بخبرات تعليمية وإجراءات تقييمية تؤهله للانتقال للصف الأعلى، كما يستبدل وزن التقييم التكويني 10% في الفصل الدراسي الثالث بدرجة امتحان «إمسات»، لطلبة الصف الـ12، وذلك في المواد الدراسية (اللغة الإنجليزية والرياضيات والفيزياء واللغة العربية).
وأفادت المادة الثالثة من القرار بأن الطلبة المواطنين في المدارس الخاصة الأجنبية يخضعون لامتحانات «الإمسات» كمتطلب لدخول الجامعات المحلية، وكشرط للابتعاث، فيما ذكرت المادة الرابعة أن تتولى إدارة التقييم والامتحانات إصدار الدليل التنفيذي لسياسة التقييم والأدلة الإرشادية للامتحانات، وإعداد الامتحانات التشخيصية والمركزية والتنظيمات الإدارية. وأشارت المادة الخامسة، إلى أن قطاع المناهج والتقييم يتولى توحيد سياسة التقييم والامتحانات مع المجالس والهيئات التعليمية كافة، فيما حددت المادة السادسة أن يتولى وكيل الوزارة للشؤون الأكاديمية إصدار القرارات والتعاميم الإدارية المنظمة لأعمال الامتحانات، على أن تلغى أي قرارات تتعارض مع أحكام هذا القرار.
وأقرت وزارة التربية والتعليم، إلغاء امتحانات الفصل الثاني واستحداث التدريب العملي، ودمج مادتي الدراسات الاجتماعية والتربية الوطنية، وسيؤدي فيها الطلبة امتحانات فصلية، واعتماد سياسة التقييم والامتحانات لمرحلة رياض الأطفال، وإلغاء امتحانات الفصل الدراسي الثاني للصفوف من الثالث إلى الـ12، واعتماد الاختبارات التكوينية أو ما يعرف بالتقييم المستمر.
وأفادت بتطبيق تصنيف معدل الدرجات والاعتماد على الرموز من A+ إلى F، كما هو معتمد في العديد من الأنظمة التعليمية بالعالم، واستحداث نظام جديد في الاختبارات الفصلية، إذ تمّ تصنيف جميع المواد الدراسية إلى مجموعتين (أ)، و(ب)، موضحةً أن الطلبة سيؤدون امتحانات مواد المجموعة (ب) عن طريق الأداء العملي والمهاري، وتنفيذ المشروعات داخل المختبرات ومصادر التعلّم المطورة في المدرسة، أما مواد المجموعة (أ) فهي التي سيُمتحَن فيها الطلبة في التقييم الختامي (الأول والثالث)، بحسب صحيفة "الإمارات اليوم" المحلية.