أعلنت وزارة البيئة السودانية، الخميس، عن توقيع اتفاق لمدة 20 عاماً مع "مؤسسة زايد الدولية" لرعاية البيئة في البلاد، وتبني حملة لزراعة مليون شجرة، تبدأ بغرس أول شجرة بمنزل الرئيس، عمر البشير.
جاء ذلك خلال لقاء وزير البيئة السوداني، حسن هلال، ورئيس "مؤسسة زايد الدولية للبيئة"، محمد أحمدين بن فهد، مع مساعد أول الرئيس السوداني، محمد الحسن الميرغني، حسب وكالة السودان للأنباء "سونا".
وأطلع هلال، خلال اللقاء "مساعد أول رئيس الجمهورية على سير الأداء بالوزارة والتعاون مع مؤسسة زايد العالمية في مجال البيئة".
ولم تشر الوكالة الرسمية، إلى موعد انطلاق عملية زراعة المليون شجرة.
من جانبه، أعرب رئيس مؤسسة زايد الدولية للبيئة عن "استعداد المؤسسة للتعاون مع السودان ودعم كافة الأنشطة المتعلقة بالبيئة؛ خاصة منع الزحف الصحراوي عن المناطق الخضراء".
وأعلن وزير البيئة السوداني، الأربعاء، عن "تلقيم دعم من حكومة دولة الإمارات لمشروع الحزام الأخضر السوداني حول العاصمة الخرطوم ومشاريع زراعية أخرى".
وتأسست مؤسسة زايد الدولية للبيئة في يونيو عام 2000، وتخصص جائزة للبيئة هي الأكثر قيمة في العالم تبلغ قيمتها 21 مليون دولار.
وأعلنت الحكومة السودانية مؤخرًا عن "استزراع 50 ألف فدان لزيادة الغطاء الغابي بولاية الخرطوم (وسط)".
وتقدر إدارة الغابات نسبة المساحة الخضراء بولاية الخرطوم ما بين 30 إلى 40% من مساحة الولاية البالغة 20.917 كلم مربع.
وخسر السودان 100 مليون فدان من الغابات عقب انفصال دولة جنوب السودان في استفتاء شعبي عام 2011، وتبلغ مساحة الغابات حالياً 52 مليون فدان من المساحة الكلية للبلاد.
ويواجه السودان مخاوف التصحر، وباتت ملايين الهكتارات الصالحة للزارعة مهددة بخطر التصحر، بعد موجة من الجفاف ضربت البلاد خلال السنوات الماضية.