نفت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية “راف” القطرية عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر شائعات ترددت عن قرب إغلاقها، على خلفية اتهامات سابقة لدول الحصار الأربعة (السعودية، الإمارات، البحرين، مصر)، بزعم إدراجها ضمن قائمة المنظمات الداعمة للإرهاب.
وأوضحت “راف” في تغريدة على حسابها الرسمي الموثق بموقع التواصل الإجتماعي “تويتر” إنه لا صحة لما جري تداوله عن إغلاق “راف” وإنما هناك بعض الإجراءات المتناسبة وطبيعة المرحلة. ولقيت تغريدة “راف” تفاعلا لافتاً من قبل مغردين، أشادوا بالعمل الخيري الذي قامت به المؤسسات لسنوات طويلة، وإسهامها في دعم المحتاجين وضحايا الحروب النزاعات في مناطق مختلفة من العالم، إلى جانب الأعمال الخيرية التي تقوم بها داخل دولة قطر. حيث علّق المغرد “قطر عز وفخر”، قائلاً: “المؤسسة أنهت خدمات عدد من موظفيها في إطار سياستها الجديدة، ولم تغلق أبوابها.”. كما غردت حصة جاسم قائلة: “الله يجعل حيلهم بينهم من يتسبّب على خراب وتشويه صورة مؤسسة “راف” والشيخ ثاني بن عبدالله.إن شاء الله يفدونه ويفدون عياله”. بينما غرد عز الدين عبد الرحمن بقوله : “راف قدمت للاجئين ما لم تقدمه دول. جعل الله أعمالهم في ميزان حسناتهم، وجزا الله الشيخ ثاني بن عبدالله وأولاده خيرا على ما قدموه لوجه الله”.
الجدير بالذكر أن مؤسسة “راف ” ومنذ نشأتها نفذت العديد من المشاريع الخيرية، ونالت شهادات تقدير عديدة، أبرزها درع “بطل إنساني “من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين «UNHCR» تقديراً لجهود «راف» في دعم مشاريع المفوضية، التي تنفذها لصالح اللاجئين، في كل من بنجلاديش، والصومال، وإثيوبيا. وكانت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين قد أشادت بالجهود المقدرة التي تقوم بها مؤسسة «راف» في دعم حملة «شريان الحياة»، التي تنفذها المفوضية لصالح اللاجئين السوريين في الأردن، بدعم من أمريكا، وكندا، والمملكة المتحدة، والاتحاد الأوروبي، وفرنسا، واليابان، والنرويج، ومؤسسة راف، وإسبانيا. وفي تقرير ختامي عن حملة «شريان الحياة»، ذكرت المفوضية أن مؤسسة “راف” أصبحت جهة راعية للمفوضية لتبرعها بمبلغ 220 ألف دولار أميركي.
وفي إطار مبادرتها الصحية العالمية «أنقذ حياة– سالي»، استطاعت مؤسسة «راف» أن تؤسس لشراكة استراتيجية مع عدد من المنظمات التابعة للأمم المتحدة، حيث حظيت المبادرة بدعم من منظمة الأمم المتحدة للطفولةUNICEF، وبرنامج الأغذية العالمي WFP ومنظمة الصحة العالمية WHO. ومما يشار إاليه أن للمؤسسة مشاريع خيرية في مناطق مختلفة، فقد شيّدت مؤسسة “راف” للخدمات الإنسانية 33 مدرسة في 10 دول إفريقية خلال السنوات الثلاث الماضية بتكلفة إجمالية بلغت 13.4 مليون ريال قطري تبرع بها محسنون قطريون.
ومن بين اهم المشروعات التي قامت بها “راف ” التوقيع معاتفاقية شراكة وتنسيق مع البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، ويجري بموجب تلك الاتفاقية تنفيذ مشروعين لصالح دعم التنمية والاستقرار في دارفور، حيث يستفيد منهما ما يقارب 2.2 مليون شخص من سكان دارفور.
