أعلن المدير التنفيذي لدائرة المواصلات المدرسية في مؤسسة مواصلات الإمارات، عبدالله الغفلي، عن بدء تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع «تركيب المنظومة الذكية لسلامة الطلبة» في الحافلات المدرسية، على أن تنجز مراحل المشروع الذي يغطي 383 مدرسة حكومية في دبي والمناطق الشمالية، قبل نهاية العام الجاري. فيما أكدت وزارة التربية والتعليم أن تنفيذ المشروع سيعزز مستويات الأمن والسلامة في منظومة خدمات النقل المدرسي، وفق أرقى المستويات وأعلى المعايير العالمية، ما يسهم في الحد من حوادث النقل المدرسي بمختلف أنواعها، بما فيها الناتجة عن نسيان الطلبة في الحافلة.
وتابع أن تركيب المنظومة يعكس حرص الوزارة والمؤسسة على تعزيز شروط الأمان والسلامة في الحافلة المدرسية، التي ستسهم في منع وقوع أي حالات نسيان للطلبة في الحافلات، وفي تلافي احتمالات الخطأ البشري، سواء من قبل سائق الحافلة أو المشرفة أو الطالب. كما أنها ستوفر الوسائل التقنية الضرورية لتمكين مراكز العمليات في الوزارة من متابعة الحافلات المدرسية والتحقق من امتثالها للوائح والتشريعات المنظمة لعمليات النقل المدرسي.
وأوضح الغفلي أن نظام الكاميرات المثبتة على الحافلة المدرسية يتكون من سبع كاميرات عالية الدقة، أربع منها خارجية، تغطي محيط الحافلة المدرسية بشكل كامل، فيما تعمل ثلاث كاميرات داخلية على تغطية المقاعد والطلبة داخل الحافلة.
وعن نظام حماية الطلبة، فقال الغفلي إنه يعمل على التأكد من خلو الحافلة المدرسية من الطلبة بعد كل رحلة مدرسية خلال عمليات النقل المدرسي اليومية، صباحاً وظهراً، وذلك سعياً لتطبيق أعلى مستويات الأمن والحماية، للحفاظ على سلامة الطلبة أثناء الرحلة المدرسية وبعد الانتهاء من الدوام، لافتاً إلى أن النظام قادر على كشف وجود أي طالب لم يغادر الحافلة بغض النظر عن عمره، حيث ستشتغل التقنية قبل وقت مغادرة الحافلة من نقطة نزول الطالب أو عند نزوله للمدرسة، وتالياً ستضمن عدم وقوع حالات نسيان للطلبة في الحافلات المدرسية بعد كل رحلة.