أحدث الأخبار
  • 09:21 . الاتحاد العالمي لمتضرري الإمارات... المزيد
  • 06:52 . السعودية تنفذ حكم القتل لمدان يمني متهم بقتل قائد التحالف بحضرموت... المزيد
  • 06:51 . بين توحيد الرسالة وتشديد الرقابة.. كيف ينعكس إنشاء الهيئة الوطنية للإعلام على حرية الصحافة في الإمارات؟... المزيد
  • 06:41 . أمير قطر: كأس العرب جسّدت قيم الأخوّة والاحترام بين العرب... المزيد
  • 11:33 . "رويترز": اجتماع رفيع في باريس لبحث نزع سلاح "حزب الله"... المزيد
  • 11:32 . ترامب يلغي رسميا عقوبات "قيصر" على سوريا... المزيد
  • 11:32 . بعد تغيير موعد صلاة الجمعة.. تعديل دوام المدارس الخاصة في دبي... المزيد
  • 11:31 . "فيفا" يقر اقتسام الميدالية البرونزية في كأس العرب 2025 بين منتخبنا الوطني والسعودية... المزيد
  • 11:29 . اعتماد العمل عن بُعد لموظفي حكومة دبي الجمعة بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 08:14 . قانون اتحادي بإنشاء هيئة إعلامية جديدة تحل محل ثلاث مؤسسات بينها "مجلس الإمارات للإعلام"... المزيد
  • 12:50 . "قيصر" عن إلغاء العقوبات الأمريكية: سيُحدث تحوّلا ملموسا بوضع سوريا... المزيد
  • 12:49 . الجيش الأمريكي: مقتل أربعة أشخاص في ضربة عسكرية لقارب تهريب... المزيد
  • 12:47 . أمطار ورياح قوية حتى الغد… "الأرصاد" يحذّر من الغبار وتدني الرؤية ويدعو للحذر على الطرق... المزيد
  • 11:53 . "الموارد البشرية" تدعو إلى توخي الحيطة في مواقع العمل بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 11:52 . 31 ديسمبر تاريخ رسمي لاحتساب القبول بـرياض الأطفال والصف الأول... المزيد
  • 11:50 . حزب الإصلاح اليمني: الإمارات لديها تحسّس من “الإسلام السياسي” ولا علاقة لنا بالإخوان... المزيد

"مونيتور":أبوظبي مولت سرا مركزا يرأسه وسيط واشنطن لحل الأزمة الخليجية

أنتوني زيني
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 12-08-2017


قال موقع "ميدل إيست مونيتر"البريطاني، إن الجنرال المتقاعد أنتوني زيني، الذي كلَّفته الولايات المتحدة بالخليج في محاولةٍ لحلِّ أزمة قطر، حصل على 20 مليون دولار بشكل سري من الإمارات على شكل تبرعات.


ويعمل زيني رئيساً شرفياً لمعهد الشرق الأوسط للأبحاثٍ في واشنطن.


وكان موقع "ذي إنترسبت" الأميركي هو أول من كَشَفَ عن التبرُّع المذكور، إثر اكتشاف مراسلاتٍ دبلوماسية سرية ورسائل إلكترونية نُشِرَت بعد اختراق حساب السفير الإماراتي بواشنطن، يوسف العتيبة. ويُعتَقَد أنَّ مُخترقين إلكترونيين أو شخصاً يمكنه الدخول على إلى بريد العتيبة الإلكتروني قد تحصَّل على الوثائق ثم سلَّمها لموقع ذي إنترسبت.


ووصل كلٌ من المبعوثين زيني وتيموثي لينديركينغ، نائب مساعد وزير الخارجية، إلى الكويت يوم الإثنين، (7|8)، لبدء جولة دبلوماسية كجزءٍ من الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة لإيجاد مخرجٍ من المأزق الواقعة فيه دول الخليج. 
وكان الوفد الأميركي، والذي ينوي زيارة كل الأطراف الرئيسية بالأزمة، في أبوظبي الخميس، (10|8)، حيث استقبلهم ولي عهد أبوظبي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان. وستكون العاصمة المصرية، القاهرة، آخر محطات هذه الجولة. 


ولاقى اختيار زيني ترحاباً حاراً من عدد من المؤسسات في واشنطن. وقال مارسيل وهبة، رئيس معهد دول الخليج العربي بواشنطن: "قلّة من الشخصيات الأميركية تحظى باحترامٍ وإعجابٍ من قبل جميع حكومات مجلس التعاون الخليجي كالذي يتمتَّع به أنتوني زيني".


وأشاد تشارلز ليستر أيضاً، وهو زميلٌ كبير بمعهد الشرق الأوسط، باختيار الزيني قائلاً إنَّه: "سيتدخَّل في هذا الموقف الموقف بسنواتٍ طويلةٍ من خبرته في العمل عن كثبٍ وعلى أعلى المستويات مع دول التعاون الخليجي من خلال عمله بالقيادة المركزية الأميركية".


وذهب بول سالم، نائب رئيس معهد الشرق الأوسط للتحليل السياسي، إلى أبعد من ذلك، متجهاً إلى موقع تويتر ليقول إنَّه يشعر "بالفخر" أنَّ عضواً بمجلس إدارة معهد الشرق الأوسط قد اُختير للعمل على أزمة قطر، مشيراً إلى زيني. 


وقال في تغريدته: "أشعر بالسعادة والفخر أنَّ الجنرال أنتوني زيني، العضو بمجلس إدارة معهد الشرق الأوسط، سيكون مبعوثاً للولايات المتحدة للعمل على حلِّ الخلاف المتعلِّق بقطر".


زيني يثير حفيظة البعض

وفي المقابل، أثار اختيار زيني حفيظة البعض في المجتمع السياسي إذ عبَّر بعض المعلِّقين عن اندهاشهم من قرار واشنطن بإرسال الجنرال السابق زيني، نظراً لعلاقته بمعهدٍ أفادت التقارير تلقّيه 20 مليون دولار من الإمارات، وهي إحدى أكبر داعمي الحصار المفروض على قطر.

وكتب الباحث كريستيان أولريكسن على موقع تويتر تغريدةً علَّق فيها على تغريدة سالم قائلاً: "إنَّها حلقة مدهشة: تقدَّمت الإمارات بتبرعٍ مزعوم لمركز أبحاثٍ أصبح رئيسه الشرفي لاحقاً المبعوث الأميركي المُكلَّف بحل أزمة قطر".

ليس واضحاً ما إذا كانت إدارة ترامب قد علمت بأمر الكشف عن هذا التبرُّع، أو ما إذا كان ذلك يؤثر على اختيارها لمبعوث الدولة لحلِّ الأزمة إذا علمت بكون زيني عضواً بمجلس إدراة مركز أبحاثٍ تلقى ملايين الدولارات من أحد الأطراف المعنية بالأزمة.

وبينما أصبح النفوذ الإماراتي المُتضخِّم على الكونغرس الأميركي محل تركيزٍ شديد في الآونة الأخيرة، فإنَّ تبرُّع أبوظبي بمبلغ 20 مليون دولار لصالح معهد الشرق الأوسط ما زال أمراً مفاجئاً نظراً لحجم التبرُّع. ويوحي القدر المهول من المال الذي أنفقته أبوظبي بمدى استعدادها لفعل الكثير في سبيل التأثير على الفكر الأميركي وسياسة واشنطن تجاه الشرق الأوسط.