اتهم يحيى محمد عبد الله صالح ابن شقيق الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح كلا من السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة بالسعي للهيمنة على القرار اليمني، واعتبر أن جميع أطروحات العدوان لحل الأزمة مرفوضة، حسب تعبيره.
وقال يحيى محمد عبد الله صالح "أثبت العدوان أنه لم يترك مجالا لحل آخر أو لصلح، وحتى أطروحاته في مجال إحلال السلام أو المفاوضات أو الحوار مرفوضة من بداية العدوان إلى الآن".
وأضاف "كل ما في الأمر هو أنه يغير العناوين ويغير المصطلحات، ولكن الهدف واحد وهو أن السعودية تهيمن على القرار السياسي اليمني، وللأسف الشديد دخل علينا طرف آخر وهو الإمارات، وأصبحت لديها رغبة بأن تسيطر على القرار اليمني".
من جهته، أعلن رئيس ما يسمى المجلس السياسي لتحالف صالح والحوثيين صالح الصماد رفضه أي مبادرة يتقدم بها المبعوث الدولي إسماعيل ولد الشيخ أحمد.
وأفادت وكالة أنباء سبأ التابعة للحوثيين بأن الصماد قال خلال لقائه رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن ماريا أنتونيا كالفو إن جماعته مع أي مبادرة سياسية بشرط أن تكون من أطراف غير المبعوث الدولي إسماعيل ولد الشيخ.
واتهم الصماد مبادرات ولد الشيخ أحمد بأنها تستمر في تضييع الوقت ومفاقمة الأوضاع أو سحب عملية السلام إلى تفاصيل جانبية بعيدة عن تحقيق السلام، وفق قوله.
