أطلقت وزارة التغيّر المناخي والبيئة، سلسلة من المبادرات، بالتعاون مع القطاع الخاص، آخرها مبادرة رش مبيد عضوي لـ26 ألف نخلة متأثرة بعنكبوت الغبار في المناطق الشمالية والوسطى والشرقية في الدولة، وتوفير 1000 لتر من مبيد عضوي، بالتعاون مع شركة «سويدان التجارية».
وأكّد وكيل الوزارة المساعد لقطاع المناطق بوزارة التغيّر المناخي والبيئة، سلطان علوان، أن «المبادرة جاءت حرصاً من الوزارة للحفاظ على أشجار النخيل المحلية، وضمان استهلاك ثمارها بشكل صحي وآمن، وتماشياً مع مبادرة (خلينا) في المناطق الزراعية الشمالية والوسطى والشرقية».
وأضاف أن «مبادرة (خلينا)» تهدف بصورة أساسية إلى تطبيق مبادئ المكافحة المتكاملة للآفات، لخفض نسبة الإصابة إلى (1.5%) بنهاية عام 2017، وذلك من خلال تطبيق حزمة متكاملة من الإجراءات والتدابير لمكافحة الآفات التي تصيب أشجار النخيل، بما في ذلك الرش الوقائي بالمبيدات، وتركيب وصيانة المصائد الضوئية والفرمونية، ومعالجة الأشجار المصابة، وتكثيف الإرشاد الزراعي، وبناء قدرات العاملين في مزارع النخيل، مستندة في ذلك إلى الحلول المبتكرة، وإلى أحدث النظم والتقنيات في هذا المجال».
وذكر علوان أن «الوزارة توفر للمزارعين مستلزمات الإنتاج الزراعي، مثل الأسمدة والمبيدات الحشرية والبذور ومستلزمات الزراعة العضوية، مثل أنابيب الري والمضخات وأجهزة فحص التربة، بنصف قيمتها، إضافة إلى مبادرة بطاقة (موروثنا) المجتمعية، التي أطلقتها الوزارة، والتي تقدم تسهيلات مميزة للمواطنين العاملين في مهنتي الصيد والزراعة، وقد أدت هذه الإجراءات إلى زيادة مساحة الزراعة المائية بنسبة 37.5%، خلال الأعوام الثلاثة الماضية».