أصدر السفير السعودي لدى أنقره بيانا، أعرب فيه عن تضامن المملكة مع تركيا في الذكرى الأولى لمحالة الانقلاب الفاشل.
وبحسب ما أفادت وكالة الأناضول فقد أشاد السفير وليد بن عبد الكريم الخريجي، بقدرة ووعي الشعب التركي على الوقوف بجانب قيادته والتصدي لكل ما يستهدف أمنه واستقراره.
وأكد الخريجي أن "ثمة أحداثا مفصلية تتحول إلى منعطفات مهمة في تاريخ الشعوب، ومن هذا المنطلق تأتي محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا والتي جرت في الخامس عشر من يوليو من العام الماضي".
وتابع "تركيا تحيي اليوم ذكراها السنوية الأولى ليمثل هذا الحدث محطة استثنائية حاسمة ومؤثرة في وجدان الشعب التركي الذي أثبت أنه على قدر كبير من الوعي، فوقف مع قيادته وقفة رجل واحد وتصدى بكل قوة وحزم لكل ما يستهدف أمنه واستقراره".
وشدد الخريجي على أن بلاده "من أوائل الدول التي تحرص على توثيق علاقتها بالجمهورية التركية".
وكانت الأزمة الخليجية ألقت بظلالها على العلاقات السعودية التركية، حيث رفضت تركيا المطالب الرئيسية التي أصدرتها دول "السعودية والبحرين والإمارات ومصر"، لإنهاء الأزمة مع قطر، وأكدت على لسان مسؤوليها أنها لا تخطط لإغلاق قاعدتها العسكرية في قطر.
ويعتبر طلب تركيا سحب قواتها من قطر أحد الشروط التي وضعتها المملكة العربية السعودية والدول
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال إن المطالب الموجهة لقطر مخالفة للقوانين الدولية، واعتبرها "تطاول يصل إلى حد التدخل بالشؤون الداخلية".