أطلق الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «المسرعات الإنسانية»، التي تهدف إلى جمع أفضل العقول، وتطويع التكنولوجيا المتقدمة لتحقيق قفزات في العمل الإنساني، من خلال استحداث أدوات جديدة وحلول مبتكرة للتعامل مع هذه التحديات الإنسانية والتنموية والمعرفية، ورفع الكفاءة المالية للمؤسسات التنموية والإنسانية في تحقيق أهدافها بطرق أكثر فاعلية.
وتستند المسرعات الإنسانية إلى مفهوم يقوم على الجمع بين أفضل العقول وآخر تقنيات العلم لمواجهة أهم التحديات الإنسانية وإيجاد حلول لها.
وستركز مسرعات الخير على أربعة تحديات رئيسة تواجهها المنطقة. ويتمثل التحدي الأول في البحث عن حلول لتوفير التعليم الإلكتروني، وتسهيل أدواته وسبل الحصول عليه للأطفال اللاجئين عبر تطوير آليات جديدة، كمنصات إلكترونية مبتكرة، تتيح للأطفال المحرومين من التعليم الانخراط في نظم دراسية ضمن بيئة تعليمية محفزة، تمكنهم من متابعة تحصيلهم العلمي أو جسره لاحقاً وربطه بالنظم السائدة في الأماكن الموجودين فيها.
ويتمثل التحدي الثاني في توفير البحث عن حلول تقنية متقدمة لتوفير مياه نظيفة في الدول الفقيرة.
أما التحدي الثالث فيتمثل في تمكين اللاجئين وإدراجهم في سوق العمل لتحسين واقعهم المعيشي، إذ تشير الأرقام المسجلة لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى أن نسبة اللاجئين الذين يعيشون تحت خط الفقر في الدول المضيفة ارتفعت من 50% في عام 2015 إلى 70% في عام 2017.
ويشمل التحدي الرابع تطوير المحتوى القرائي باللغة العربية، وتوسيع نطاق نشره، في ظل ضعف المحتوى العربي على الإنترنت، وستسعى المسرعات الإنسانية إلى ابتكار حلول إلكترونية لمضاعفة المحتوى العربي على الإنترنت، وزيادة جودته.