أعلنت جائزة الشارقة الدولية للتراث الثقافي في دورتها الأولى والتي قدمها معهد الشارقة للتراث عن تسليم تسعة فائزين من خمس دول جوائزهم.
وكانت قد استحدثت الجائزة في العام الماضي بتوجيه من حاكم الشارقة عضو المجلس الأعلى لاتحاد الإمارات الشيخ سلطان بن محمد القاسمي بهدف تكريم الجهود الناجحة ودعم المبادرات الملهمة محليا وإقليميا ودوليا في مجال حماية عناصر التراث الثقافي.
وونقلت وكالة رويترز عن عبد العزيز المسلم رئيس معهد الشارقة للتراث رئيس اللجنة العليا للجائزة في كلمةقوله إن الجائزة تأتي في إطار "إيمان المعهد بأهمية التراث بوصفه أحد أبرز عناصر الهوية الوطنية وأحد الوسائل الناجعة للتواصل بين الحضارات والأمم ودعما لدور المعهد في توسيع دائرة الاهتمام بالتراث الثقافي وتمكينه من تحقيق أهدافه."
وأشار إلى أن "رؤية الجائزة تتطلع لإيجاد بيئة حاضنة لاستدامة التراث الثقافي العربي وضمان انتقاله إلى الأجيال القادمة والتعريف بالتراث الإنساني ودعم التعاون في هذا المجال."
وسلم حاكم الشارقة الجائزة في فروع (أفضل الممارسات صونا للتراث الثقافي) و(الرواة وحملة التراث) و(الباحثون في مجال التراث الثقافي) خلال حفل أقيم في مقر معهد الشارقة للتراث.
وفي فرع الأفضل الممارسات صونا للتراث الثقافي فاز بالجائزة محليا عبيد بن صندل من الإمارات وفازت بها عربيا نجيمة طاي طاي من المغرب وفاز بها دوليا خوسيه كالفو من إسبانيا.
وفي فرع الرواة وحملة التراث "الكنوز البشرية الحية" فاز بالجائزة محليا علي القصير من الإمارات وفاز بها عربيا مصطفى عثمان من مصر بينما ذهبت الجائزة دوليا إلى جوليا موراندي من فرنسا.
وفي فرع الباحثون في مجال التراث الثقافي فاز بالجائزة محليا إيمان حميد غانم من الإمارات وعربيا سيد محمد علي من مصر ودوليا جيوفاني جورياني من إيطاليا.
وتبلغ قيمة الجائزة عن فئة المشاركة المحلية أربعة آلاف دولار ولفئة المشاركة العربية ستة آلاف دولار بينما فئة المشاركة الدولية ثمانية آلاف دولار.