أحدث الأخبار
  • 01:21 . محمد بن زايد وماكرون يبحثان تعزيز العلاقات الاقتصادية... المزيد
  • 08:02 . سوريا تعلن تفكيك خلية لتنظيم الدولة في عملية أمنية بريف دمشق... المزيد
  • 07:09 . الاحتلال الإسرائيلي يصادق على إنشاء 19 مستوطنة جديدة بالضفة... المزيد
  • 01:45 . تقرير: مستهلكون يشكون تجاهل اللغة العربية في كتابة لافتات السلع... المزيد
  • 01:29 . فوز البروفيسور اللبناني بادي هاني بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة الاقتصاد... المزيد
  • 01:06 . تركيا تحذر من الانتهاكات الإسرائيلية وتتحدث عن "تفاهمات مُبشرة" خلال اجتماع ميامي بشأن غزة... المزيد
  • 12:55 . موجة استنكار واسعة بعد إساءة روبنسون للمسلمين ومطالبات باعتقاله في دبي... المزيد
  • 11:48 . رياضيون يهاجمون المدرب كوزمين بشدة بعد الأداء في كأس العرب... المزيد
  • 08:53 . بسبب دورها في حرب السودان.. حملة إعلامية في لندن لمقاطعة الإمارات... المزيد
  • 06:48 . الاتحاد الأوروبي يربط تعزيز الشراكة التجارية مع الإمارات بالحقوق المدنية والسياسية... المزيد
  • 06:04 . منخفض جوي وأمطار غزيرة تضرب الدولة.. والجهات الحكومية ترفع الجاهزية... المزيد
  • 12:45 . تقرير إيراني يتحدث عن تعاون عسكري "إماراتي–إسرائيلي" خلال حرب غزة... المزيد
  • 12:32 . أبوظبي تُشدّد الرقابة على الممارسات البيطرية بقرار تنظيمي جديد... المزيد
  • 12:25 . الغارديان: حشود عسكرية مدعومة سعوديًا على حدود اليمن تُنذر بصدام مع الانفصاليين... المزيد
  • 12:19 . إيران تعدم رجلا متهما بالتجسس لصالح "إسرائيل"... المزيد
  • 10:59 . أمريكا تنفذ ضربات واسعة النطاق على تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا... المزيد

منسقة جائزة "البوكر" في أبوظبي: جودة النص هي معيار الفوز

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 07-04-2017


قالت فلور مونتانارو منسقة الجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر) التي باتت إحدى أبرز الجوائز في مجال الرواية إن جودة النص المقدم ومضمونه هما المعيار الأساسي للفوز وإنه لا مجال للتسييس في منح الجائزة.

وكشفت في حديثها لوكالة رويترز أن إدارة الجائزة لا تفرض أي معايير على لجنة التحكيم التي تختار الأعمال الفائزة "باستقلالية تامة".

وتدار الجائزة بالشراكة بين مؤسسة بوكر في لندن وبدعم من هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة في دولة الإمارات.

وأوضحت "أعضاء لجنة التحكيم يعملون باستقلالية تامة عن مجلس الأمناء. ويُترك للجنة التحكيم أن تختار الروايات حسب المعايير التي يتوافق عليها أعضاء اللجنة في كل عام."

ونفت  مونتارو أن يكون لاسم الروائي وشهرته أي تأثير على فرص فوزه مؤكدة أن التميز الفني هو الفيصل.

وأضافت "لا يؤثر اسم الكاتب أو شهرته على فرص الفوز أو عدمه على الإطلاق، بل تختار لجنة التحكيم الروايات الفائزة لتميزها الفني."

وقالت ردا على أسئلة طرحت عليها إن اللجنة تضم خمسة أعضاء "وعليهم أن يصلوا إلى قرار يتفق الجميع عليه. ويمكنني القول بأن الذائقة الفردية لا تطغى على الخيارات."

وأضافت "طالما سمعت عضوا في إحدى اللجان يقول: على الرغم من أنها ليست رواية من النوع الذي يعجبني شخصيا، أعترف بإنجاز الكاتب وجودة العمل ويجب أن تُكافأ."

وحول ما يردده البعض عن التركيز على قضايا سياسية نفت مونتانارو ذلك وقالت إنه لا مجال لتسييس الجائزة. وقالت إن لجان التحكيم تختار الروايات حسب معايير فنية "لا يسيّسها مجلس الأمناء."

ن مدى إسهام الجائزة التي أُطلقت في 2007 في تطوير أدوات وتقنيات السرد قالت إنه لا يمكن لأي جائزة أدبية أن تتولى مهمة تحسين الأعمال الإبداعية.

أما عن الأخطاء الإملائية والنحوية التي تظهر حاليا في بعض الأعمال الأدبية العربية قالت "وجود أخطاء إملائية ونحوية يعود إلى أسباب وظروف مختلفة منها عدم وجود محررين في أغلب دور النشر. وفي نهاية المطاف يجب أن يتحمل الناشر والكاتب مسؤولية ما يُكتب ويُنشر."

وقالت إن لجان التحكيم استبعدت أعمالا لمثل هذه الأخطاء رغم إعجابها بمضمونها الإبداعي. وأشارت إلى أن لجانا سابقة صرحت بأنه لولا الأخطاء اللغوية الموجودة في بعض الأعمال المتميزة لكانت قد وصلت إلى القائمة الطويلة.

ومن المقرر إعلان اسم الرواية الفائزة بالدورة العاشرة للجائزة في (25|5|2017) الجاري في أبوظبي.