أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب القائمة القصيرة لفرعي الآداب وأدب الطفل لدورتها الحادية عشرة وشملت كل قائمة ثلاثة أعمال.
وشملت القائمة القصيرة في الآداب ثلاث روايات هي (ألواح) للبناني رشيد الضعيف و(خريف البراءة) للبناني عباس بيضون و(في فمي لؤلؤة) للإماراتية ميسون صقر.
أما قائمة أدب الطفل فضمت ثلاثة كتب هي (المنزل الأزرق) للمصرية سماح أبو بكر عزت و(بلا قبعة) للكويتية لطيفة بطي و(الذئبة أم كاسب) للسورية لينا هويان.
ومن المقرر إعلان القوائم القصيرة لباقي فروع الجائزة خلال الأيام القليلة القادمة قبل إعلان أسماء الفائز أو الفائزة في كل فرع في أبريل نيسان.
وكانت جائزة الشيخ زايد للكتاب أعلنت في بيانات صحفية سابقة القوائم الطويلة في فروع: التنمية وبناء الدولة، والفنون والدراسات النقدية، والمؤلف الشاب، والترجمة، وتستمر في إعلان القوائم القصيرة خلال الأسابيع القادمة تباعا.
ووفقا للبيان الصحفي، فقد أنشئت جائزة الشيخ زايد للكتاب عام 2006 تقديرا لمكانة الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ودوره الرائد في التوحيد والتنمية وبناء الدولة والإنسان، وهي جائزة مستقلة تُمنح كل سنة للمبدعين من المفكرين والناشرين والشباب، عن مساهماتهم في مجالات التأليف والترجمة في العلوم الإنسانية التي لها أثر واضح في إثراء الحياة الفكرية والأدبية والثقافية والاجتماعية، وذلك وفق معايير علمية وموضوعية.
وللجائزة تسعة فروع، وهي التنمية وبناء الدولة، وأدب الأطفال والناشئة، والمؤلف الشاب، والترجمة، والآداب، والفنون والدراسات النقدية، والثقافة العربية في اللغات الأخرى، والنشر والتقنيات الثقافية، وشخصية العام الثقافية.