بحث أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد، هاتفياً مع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، العلاقات الثنائية والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.
وقالت وكالة الأنباء الكويتية الرسمية إن أمير البلاد تلقى اتصالاً هاتفياً ليل الخميس من ترامب، جرى خلاله استعراض "القضايا ذات الاهتمام المشترك، وآخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية والتشاور بشأنها".
وتناول الزعيمان "أهمية تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، ودعم الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب والتطرف".
وأكد ترامب، بحسب الوكالة الكويتية، "الالتزام بأمن الكويت واستقرارها"، وأشاد "بدورها الإنساني".
كما جرى خلال الاتصال "بحث العلاقات المتميزة بين البلدين، والتأكيد على عمقها ومتانتها، وعلى التطلع الدائم والمشترك لتعزيز أطر التعاون بينهما في مختلف المجالات، لا سيما الاقتصادية والأمنية والعسكرية، والارتقاء به إلى آفاق أرحب خدمة لمصلحتهما".
واتفق الجانبان "على استمرار التشاور بينهما في ظل الشراكة الاستراتيجية التي تجمع البلدين". وتبادل كل من ترامب وأمير الكويت الدعوات لزيارات بلديهما في المستقبل القريب.
وتعد هذه أول مباحثات هاتفية بين أمير الكويت وترامب منذ تولي الأخير مهام الرئاسة رسمياً (20|1) الماضي.
كما جرت مباحثات هاتفية أيضاً بين أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، مع كل من الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ووزير خارجيته، ريكس تيلرسون، تم خلالها بحث التطورات في المنطقة والمستجدات الإقليمية والدولية.