أحدث الأخبار
  • 02:56 . "الدفاع" تعلن وفاة أحد جنود قواتنا المسلحة بجراح أصيب بها في اليمن عام 2015... المزيد
  • 02:55 . اجتماع وزاري خليجي في الكويت الخميس تمهيدا لقمة القادة مطلع ديسمبر... المزيد
  • 10:57 . رئيس وزراء قطر: نعمل على وضع رؤية عربية مشتركة تجاه أزمات المنطقة... المزيد
  • 09:04 . مدعي الجنائية الدولية يطلب اعتقال الحاكم العسكري في ميانمار... المزيد
  • 07:32 . حزب الله يستعد لتشييع حسن نصر الله... المزيد
  • 07:01 . طحنون بن زايد يبحث مع "إيه إم دي" فرص تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي... المزيد
  • 06:38 . أبطال أوروبا.. ليفربول يسعى لتحقيق فوزه الأول على ريال مدريد منذ 15 عاماً... المزيد
  • 06:28 . الإمارات ترحب بإعلان وقف إطلاق النار في لبنان... المزيد
  • 06:25 . رئيس الدولة يترأس الاجتماع السنوي لمجلس إدارة "أدنوك"... المزيد
  • 06:19 . الولايات المتحدة تتجه لوقف الحرب في غزة... المزيد
  • 06:04 . تل أبيب ممتنة لأبوظبي على تعزيتها في مقتل الحاخام الإسرائيلي... المزيد
  • 02:48 . تركيا تقلص صفقة شراء مقاتلات إف-16 من أمريكا... المزيد
  • 12:49 . الذهب حبيس نطاق ضيق قبل صدور بيانات التضخم الأمريكية... المزيد
  • 11:47 . النفط يستقر وسط تركيز على وقف إطلاق النار في لبنان وسياسة أوبك+... المزيد
  • 11:36 . هواوي تطلق أحدث هواتفها بنظام تشغيل خاص خالٍ من أندرويد... المزيد
  • 11:27 . بايدن يعلن عن جهود مشتركة مع قطر وتركيا ومصر لوقف العدوان على غزة... المزيد

«اتصالات» تدرس الخروج مـن سريـلانكا وتُراجع استثماراتها الخارجية

أبوظبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 01-02-2017


تدرس مؤسسة الإمارات للاتصالات «اتصالات» الخروج من السوق السريلانكي خلال العام الجاري، في خطوة تأتي ضمن مراجعات تجريها الشركة لبعض استثماراتها في الأسواق صغيرة الحجم، وذلك بعد خروجها من السودان خلال العام الماضي.

وقال المهندس صالح عبدالله العبدولي الرئيس التنفيذي لمجموعة «اتصالات»، في حوار مع «الاتحاد»، إن «مراجعاتنا لاستثمارات المجموعة الخارجية دائمة ومستمرة، وبناء على هذه المراجعات، فقد خرجنا العام الماضي من السوق السوداني، وخلال العام الجاري قد نخرج من بعض الأسواق التي تعتبر صغيرة جداً، وندرس تحديداً الخروج من سريلانكا»، مؤكداً أن الأسواق الأخرى تحقق نتائج مُرضية حالياً.

أكد العبدولي أن استراتيجية المجموعة خلال 2017، ستنصبّ على التركيز على الأسواق القائمة التي تعمل فيها، ودعمها من خلال خلق نوع من التوافق والانسجام في ما بينها، وبالشكل الذي يسهم في نمو محفظة أعمال «اتصالات» الحالية، ويعزز في الوقت نفسه ريادتها في تلك الأسواق.

ولا يعني ذلك أن فكرة التوسع الجغرافي والاستحواذ على استثمارات جديدة لم تعد مطروحة، وقال العبدولي «تعمل مجموعة اتصالات حالياً في 17 سوقاً في الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا، وتواصل المجموعة تطوير عملياتها لتحقيق أفضل نتائج ممكنة في هذه الأسواق، ونحن مستعدون لأي فرص ملائمة للاستثمار في أسواق جديدة»، مؤكداً «نحن في الواقع نواصل مراقبة ودراسة أي فرص استثمارية ملائمة واقتناصها».

وأشار الرئيس التنفيذي لـ«مجموعة اتصالات» إلى أن تأثير التحديات الاقتصادية العالمية على قطاع الاتصالات كان محدوداً، ويمكن التدليل على ذلك من خلال النمو المتواصل الذي يسجله هذا القطاع، خصوصاً إذا ما تمت مقارنته مع غيره من القطاعات الأخرى الأكثر تأثراً بهذه التحديات.

وحول ظروف سوق الاتصالات المحلي في دولة الإمارات، أوضح العبدولي أن هذا السوق يسجل نمواً، لكنه وصل إلى مرحلة من التشبع. وأضاف «ما نعمل عليه الآن هو خلق مجالات جديدة داخل السوق، لدينا خدمات مثل خدمة الاتصال الآلي بين الأجهزة (M2M) وخدمات البيانات، ومراكز البيانات، وإنترنت الأشياء، ولدينا كذلك خدمات وتطبيقات نوفرها لقطاعات مهمة مثل التعليم والصحة، وكذلك في مجال النقل، لدينا خدمات توفر معلومات لتحسين الحركة المرورية على الطرق، وإجمالاً نحن نعمل على إيجاد مجالات جديدة داخل السوق، ونعتقد أنها الطريقة الأفضل للتعامل مع الأسواق حالياً».

وفيما يخص رؤيته للمنافسة في سوق الاتصالات المحلي بالدولة، وانعكاسات المنافسة على السوق، قال العبدولي «المنافسة داخل الدولة قوية، وقوية جداً.. عدد الخدمات المطروحة أصبح كبيراً، سواء من (اتصالات) أو الشركة المنافسة، لكن أداء (اتصالات) يعتبر قوياً رغم ذلك».

وزعم العبدولي  أن أسعار الخدمات التي تقدمها الشركة بالسوق المحلي لا تعتبر مرتفعة، مؤكداً أنها «منافسة» مقارنة بمستوى الخدمة التي تعتبر من الأفضل في المنطقة، إن لم تكن الأفضل على الإطلاق، وذلك نتيجة ضخ استثمارات ضخمة للوصول إلى هذا المستوى. وأضاف «من هنا، واستناداً إلى ما تقدم، يمكن القول إن الأسعار جيدة مقارنة بجودة ومستوى وسرعة الخدمات المقدمة، التي لا تعتبر مرتفعة، نظراً لمستوى الخدمات وتكاليفها، وكذلك حسب المعيار الدولي، تعتبر الأسعار مناسبة». وأضاف أن الإمارات تمتلك اليوم شبكة متطورة ذات جودة عالية من الألياف الضوئية، والدولة هي الأولى في العالم التي تتم تغطيتها بهذه الشبكة.

وأضاف أن هذا المبدأ في العمل يختلف تماماً عن تقديم مستويات خدمة متدنية وإهمال الشبكات وتخفيض الأسعار على حساب الخدمات والشبكات، مشيراً إلى أن دولة الإمارات اليوم تضم أحدث الخدمات التكنولوجية في العالم، والتي تعتمد على شبكات الجيل الرابع من الخدمات، فالخدمات اليوم متوافرة في البيوت وخارجها، وفي المدن والمناطق المفتوحة والجبلية والبحرية، وكلها استثمارات ذات جودة عالية.