لقيت الطفلة المواطنة نوف يحيى صابر (سبع سنوات) حتفها، إثر سقوط باب حديدي عليها في منزل عائلتها بمنطقة الفصيل في إمارة الفجيرة، وتعرضت لإصابات خطرة تسببت في وفاتها.
وقال رئيس قسم الإعلام والعلاقات العامة بالقيادة العامة لشرطة الفجيرة، المقدم سعيد محمد الحساني إن الباب من النوع المتحرك يدوياً ذي طرف واحد موجود بالمدخل الرئيس للمنزل، وأفاد إلى أن الجهات المختصة بدأت التحقيق في الحادثة وإخطار النيابة العامة، وتسليم جثمانها لذويها من أجل استكمال إجراءات الدفن.
وحذر من سوء استخدام أبواب المنازل الحديدية، خصوصاً ذات الجر اليدوي، باعتبارها أخطر الأنواع نظراً إلى فقدان السيطرة عليها في حال حدوث أي خلل فيها.
وأوضح أن بعض الأطفال يلعبون بهذه الأبواب من خلال القيام بتكرار إغلاقها وفتحها، مؤكداً ضرورة معرفة العمر الافتراضي لأبواب المنازل وعمل صيانة دورية لها، لكونها تتعرض للتلف والصدأ بسبب طول مدة الاستخدام.
وقال المواطن صلاح البلوشي إن «منزله يقع بالقرب من منزل أهل الضحية، وفي وقت الظهيرة سمع صراخ ونداءات أهل الطفلة، وحين همّ لمساعدتهم فوجئ بأن باباً حديدياً سقط على جسد الطفلة بشكل كامل أثناء محاولتها إغلاقه، مشيراً إلى أنه تم رفع الباب بمساعدة رجل من عائلتها من على جسدها ونقلها إلى مستشفى الفجيرة، إلا أنها توفيت بعد 10 دقائق من إحضارها لقسم الطوارئ بسبب إصاباتها البليغة.
ويذكر أن الحالة تكررت منذ عام لطفل مواطن توفي بعد سقوط باب حديدي عليه في منزل عائلته بالفجيرة، بالإضافة إلى وقوع حالة وفاة طفل وإصابة شقيقته بإصابات خطرة إثر سقوط باب المنزل عليهما في مدينة دبا الفجيرة.