أكد ولي العهد البحريني الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، أن دول مجلس التعاون الخليجي تتطلع لتفعيل اتحاد جمركي خليجياً بما يعزز تكامل الأسواق.
وأشار سلمان بن حمد إلى أن مجلس التعاون لدول الخليج العربية لديها طموح أكبر لتعزيز الروابط، بهدف بلوغ مستويات أكثر قوةً وتكاملاً من خلال العمل ككتلةٍ لها ثقلها الدولي.
وكان ولي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، قال الشهر الماضي، "إن التكتل الخليجي من شأنه أن يولد اقتصاداً موحداً، سيعد سادس أقوى اقتصاد في العالم"، بإجمالي إنتاج محلي مشترك يتجاوز 1.62 تريليون دولار.
وأوضح أن قادة دول مجلس التعاون للتكامل الاقتصادي، وضعواً الأسس لمواصلة تنسيق الجهود وتطوير التشريعات والتنظيمات المحفزة للأعمال والإسراع في تنويع الاقتصاد وزيادة حجم الصادرات، وتوحيد السياسات المالية والاستثمارات المشتركة.
ودعا الأمير سلمان بضرورة مواصلة تطوير البنية التحتية الخليجية، ورفدها بكل ما يؤهلها لمواكبة البنى التحتية ذات المعايير الحديثة لارتباطها الوثيق بزيادة الإنتاجية والنمو الاقتصادي.
ويشكل إنتاج دول الخليج العربي المنتجة للنفط (السعودية، الإمارات، قطر، البحرين، سلطنة عمان، الكويت) من النفط، قرابة 21% من الإنتاج العالمي، وفق أحدث تقرير صادر عن أوبك، الشهر الماضي.
وأشتر لوجود التزام خليجي بتطوير البنية التحتية لدول المجلس والاستثمار فيها، خاصة المشاريع المشتركة ومن أبرزها مشروع سكة الحديد الخليجية، والربط المائي والاستثمار في الطاقة المتجددة.