أحدث الأخبار
  • 06:03 . بين التنظيم القانوني والاعتراض المجتمعي.. جدل في الإمارات حول القمار... المزيد
  • 01:22 . "رويترز": لقاء مرتقب بين قائد الجيش الباكستاني وترامب بشأن غزة... المزيد
  • 01:06 . فوز البروفيسور ماجد شرقي بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة العلوم الطبيعية... المزيد
  • 12:53 . اعتماد تعديل سن القبول برياض الأطفال والصف الأول بدءًا من العام الدراسي المقبل... المزيد
  • 12:05 . ترامب يوسّع حظر السفر إلى أمريكا ليشمل ست دول إضافية بينها فلسطين وسوريا... المزيد
  • 11:59 . السعودية تدشّن تعويم أول سفن مشروع "طويق" القتالية في الولايات المتحدة... المزيد
  • 11:53 . محكمة كويتية تحيل ملف وزير الدفاع الأسبق للخبراء... المزيد
  • 12:45 . ميدل إيست آي: هل يمكن كبح "إسرائيل" والإمارات عن تأجيج الفوضى في المنطقة عام 2026؟... المزيد
  • 12:40 . أمطار غزيرة تغرق مستشفى الشفاء وآلافا من خيام النازحين في غزة... المزيد
  • 11:59 . طهران ترفض مطالب الإمارات بشأن الجزر المحتلة وتؤكد أنها تحت سيادتها... المزيد
  • 11:30 . ترامب: 59 دولة ترغب بالانضمام لقوة الاستقرار في غزة... المزيد
  • 11:29 . الإمارات تدين الهجوم على مقر للقوات الأممية بالسودان... المزيد
  • 01:04 . مرسوم أميري بإنشاء جامعة الفنون في الشارقة... المزيد
  • 12:14 . "الأبيض" يسقط أمام المغرب ويواجه السعودية على برونزية كأس العرب... المزيد
  • 09:21 . غرق مئات من خيام النازحين وسط تجدد الأمطار الغزيرة على غزة... المزيد
  • 07:15 . روسيا تهاجم سفينة مملوكة لشركة إماراتية في البحر الأسود بطائرة مسيرة... المزيد

سويسرا تصادر آثار سورية مهربة من الإمارات وقطر رغم "إعلان أبوظبي"

أبوظبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 03-12-2016


في الوقت الذي كان مؤتمر حماية التراث ينعقد في أبوظبي وقبيل "إعلان أبوظبي" أعلنت النيابة السويسرية أنها صادرت 9 قطع أثرية تعود إلى فترة بين القرنين الأول والثالث للميلاد، سرقت من مدينة تدمر السورية، وليبيا واليمن ونقلت إلى سويسرا بصورة غير شرعية.

وأعلنت أكثر من أربعين دولة ومنظمة دولية وخاصة في ختام مؤتمر أبوظبي للحفاظ على التراث الثقافي، اليوم السبت، التزامها بإنشاء صندوق لتمويل آليات لحماية الآثار في مناطق النزاع وإيجاد ملاذات آمنة لهذه الآثار المهددة.

وقال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في كلمته إن المؤتمر يمثل «حدثا مهمًا وفرصة حقيقية لنعرب من خلاله عن أهمية تكاتف جهود دول العالم كافة لحماية التراث العالمي الذي بات مهددًا اكثر من أي وقت مضى».

ووجه «نداء إلى كل دول العالم للتعاون والتنسيق للسيطرة على تهريب الآثار (...) خاصة اثار بعض الدول العربية والتي عانت من خطر العنف والإرهاب، والنظر إلى هذه الآثار باعتبارها تراثًا عالميًا مشتركاً لا يجوز التهاون في سرقتها أو تهريبها أو نقلها».

وجاء في البيان الختامي للمؤتمر الذي استضافته العاصمة أبوظبي الجمعة والسبت «نلتزم المضي قدمًا لتحقيق هدفين طموحين (...) إنشاء صندوق دولي لحماية التراث الثقافي» وإنشاء «شبكة دولية من الملاذات الآمنة».

وقالت صحيفة "الاتحاد" المحلية، "يمهد المؤتمر في نسخته الأولى التي استضافتها الدولة بالتزامن مع الاحتفال بذكرى اليوم الوطني، إلى إنشاء تحالف دولي للحفاظ على الآثار الواقعة في مناطق نزاعات على رأسها سوريا والعراق".

وما يثير الاستغراب، ما أوردته "الاتحاد"، من أن الصندوق سيتخذ شكل «وحدة قانونية مستقلة» بحسب وثيقة تمهيدية تشير إلى «مؤسسة قانونية سويسرية» قد يتم إنشاؤها في جنيف اعتبارا من 2017. 

وفي كلمة القاها في الجلسة الختامية، قال هولاند إن بلاده تأمل بجمع 100 مليون دولار على الأقل، مشيرا إلى أن باريس ستساهم بمبلغ 30 مليون دولار.

وأورد البيان الختامي الذي سمي «إعلان أبوظبي» أن الصندوق الذي لم تحدد قيمته «سيساعد في تمويل العمليات الوقائية والطارئة ومكافحة الاتجار غير المشروع في القطع الأثرية».

وبالعودة إلى سويسرا، فقد نقلت صحيفة Neue Zuercher Zeitung، الجمعة (2|12) عن ممثل النيابة السويسرية قوله إن من بين الآثار المصادرة قوالب زخرفية زينت مدافن قديمة وتاجا كان يعلو رأس كاهن في تدمر.

وشدد على أن الآثار ينبغي إعادتها إلى بلدانها الأصلية، مضيفا أن القطع المسروقة تم تهريبها من الإمارات وقطر.

كما أوضح أن ثلاث قطع مصدرها تدمر، وهي "لوحان تذكاريان على شكل البشر" و"رأس كاهن"، إضافة إلى خمس قطع من اليمن، هي "رأس جدي" و"مصلّ" و"لوحة عليها نقوش" و"نحتان لجنازة"، وقطعة واحدة من ليبيا، هي "رأس أفروديت".

وقال إن تلك الآثار ستصبح (مؤقتا) جزءا من المعروضات في متحف جنيف للفنون والتاريخ حتى إصدار القرار بإعادتها إلى بلدانها الأصلية.

وتطرح هذه التداخلات بين أبوظبي وسويسرا وتهريب الآثار تساؤلات حول مدى جدية حماية التراث المهدد بالخطر من جانب جميع الدول المشاركة فيه، أو إن كان المؤتمر والصندوق بحد ذاته حملة علاقات عامة أكثر من كونها مبادرة لحماية ثقافة العالم وتراثه على ما يصف منظمو المؤتمر.