أحدث الأخبار
  • 01:08 . السعودية تقرر السماح لمعارضيها في الخارج بالعودة "دون عقاب"... المزيد
  • 12:23 . تفاؤل وقلق مع اقتراب موعد النظر في الطعون بقضية "الإمارات 84"... المزيد
  • 12:01 . حماس تؤكد أن إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين لن يتم إلا بموجب ما اتُّفق عليه... المزيد
  • 11:56 . ساعات الصيام في الإمارات تزيد 41 دقيقة نهاية شهر رمضان... المزيد
  • 12:57 . الرئيس السوري يكلف لجنة بصياغة مسودة إعلان دستوري لتنظيم المرحلة الانتقالية... المزيد
  • 12:00 . من بداية المحاكمة حتى الطعون.. هكذا نكّلت أبوظبي بأعضاء "الإمارات 84"... المزيد
  • 11:52 . موقع بريطاني: عزل نظام أبوظبي أصبح ضرورة ملحة... المزيد
  • 02:38 . خلال استقبال زيلينسكي.. بريطانيا تقدم دعم مالي كبير لأوكرانيا... المزيد
  • 02:36 . مصر ترفض تشكيل حكومة سودانية موازية وتؤكد تمسكها بوحدة السودان... المزيد
  • 02:35 . في تصعيد خطير.. الاحتلال الإسرائيلي يستعد للتدخل في سوريا لحماية الدروز... المزيد
  • 02:30 . "التعليم العالي" تحدد ثلاثة محاور رئيسة لتطوير التعليم والبحث العلمي... المزيد
  • 02:29 . الاحتلال الإسرائيلي يوقف إدخال المساعدات إلى غزة... المزيد
  • 02:26 . زوجة معتقل الرأي عبدالسلام درويش تهنئ المعتقلين في سجن الرزين بمناسبة رمضان... المزيد
  • 12:40 . مسؤول إيراني يدعو من أبوظبي للتوحد ضد "إسرائيل"... المزيد
  • 11:29 . أبوظبي تعلن موعد النطق بالحكم في طعون قضية "الإمارات 84"... المزيد
  • 11:11 . في مقطع للقسام.. أسير إسرائيلي يطالب بمواصلة التظاهر ضد نتنياهو... المزيد

25,5 ألف درهم متوسط إنفاق الأسر المواطنة في أبوظبي

أبوظبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 31-10-2016


كشف تقرير نشره مرصد أحوال الأسرة المواطنة، اليوم الاثنين، أن نسبة المقترضين من أرباب الأسر المواطنة في عينة بحثية بلغت نحو 10.3%، وفقًا لنتائج استطلاع الرأي لشهر يونيو من عام 2016، فيما أفاد نحو 86.1 % من أرباب الأسر بعدم الاقتراض، ويلاحظ انخفاض نسبة المقترضين في الشهر المذكور بالمقارنة بما كانت عليه في شهر مارس من العام نفسه حيث تعد تلك النسبة الأقل منذ بداية رصدها في عام 2009.

وبلغ متوسط إنفاق الأسرة المواطنة خلال الشهر السابق للاستطلاع يونيو 2016 نحو 25,488 درهماً مقارنة مع نحو 22,236 درهمًا خلال شهر فبراير 2016،ويعكس ذلك مستوى إنفاق أعلى نسبيًا في شهر يونيو الذي تزامن مع شهر رمضان المبارك مقارنة بشهر فبراير من العام ذاته.

وأظهرت نتائج استطلاع الرأي للربع الثاني من عام 2016 أن نحو 46.8 بالمائة من الأسر المواطنة بالعينة تتوقع ارتفاع نفقاتها الشهرية خلال الربع الثالث من عام 2016 ،بينما توقعت النسبة المتبقية نحو 53.2 بالمائة من الأسر المبحوثة عدم حدوث أي زيادة في مستويات الإنفاق في الربع المذكور. 

يذكر أن تلك النسب كانت قد بلغت نحو 41.3 بالمائة ونحو 58.7 % على التوالي وفقًا لنتائج استطلاع رأي أحوال الأسرة المواطنة في الربع الأول من عام 2016.


وتمثل نسبة إنفاق الأسرة المواطنة على بند المأكل والمشرب والتبغ وبند المسكن وتوابعه من إيجار ومياه وكهرباء وغاز واتصالات وأثاث وصيانة ونفقات خدم وغيرها نحو 48 بالمائة من إجمالي الإنفاق في المتوسط خلال الأشهر الثلاثة السابقة لاستطلاع الربع الثاني من عام 2016. 

يذكر أنه وفقًا لنتائج مسح دخل وإنفاق الأسرة 2014 بلغ متوسط نسبة إنفاق الأسرة المواطنة على ذات البندين نحو 38 بالمائة من إجمالي الإنفاق ويعزى التفاوت بين النسبتين إلى انعكاسات بعض العوامل الآنية على نتائج استطلاع الرأي من خلال تأثيرها على حجم إنفاق الأسرة المواطنة على بعض البنود في الفترة التي يغطيها الاستطلاع.

سجل المؤشر العام لأسعار السلع نحو 68 نقطة في الربع الثاني من عام 2016 منخفضاً من نحو 76 نقطة في الفترة نفسها من عام 2015 ،حيث تأثر أداء المؤشر العام بانخفاض جميع مؤشراته الفرعية في الربع الثاني من العام الحالي وشمل ذلك مؤشر أسعار السلع الغذائية ومؤشر أسعار السلع المعمرة بجانب مؤشر أسعار سلع الملبوسات وأدوات الزينة.

ويشار إلى أن نسبة المقترضين المشار إليها تعبر عن نسبة أرباب الأسر المواطنة الذين أفادوا بحصولهم على قروض خلال الأشهر الثلاثة السابقة للاستطلاع وهي بذلك لا تعكس حالات الاقتراض الخاصة ببقية أفراد الأسرة كما لا تعكس الحالات السابقة للفترة التي ورد ذكرها.

ويتجلى من تراجع نسبة المقترضين من أرباب الأسر المواطنة استمرار الأثر الإيجابي للجهود والمبادرات التي تستهدف تنمية الوعي الاستهلاكي للمواطنين وترشيد السلوك الاقتراضي لديهم، وتأتي على رأس تلك الجهود مبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، المتمثلة في صندوق معالجة القروض المتعثرة للمواطنين كما يعمل مصرف الإمارات المركزي بدوره في وضع السياسات والموجهات اللازمة لترشيد أنشطة تقديم القروض الشخصية من قبل المصارف العاملة بالدولة.

ومن حيث الأهداف التي قام من أجلها أرباب الأسر بالاقتراض.. تظهر نتائج الاستطلاع أن النسبة الأكبر من حالات الاقتراض بالعينة المبحوثة نحو 37.2 بالمائة كانت بهدف شراء السيارات فيما جاءت نحو 30 بالمائة من الحالات من أجل شراء منزل للأسرة وجاءت بقية حالات الاقتراض لأهداف تمثلت في الاستثمار والزواج وغيرها.

وتظهر اتجاهات الرقم القياسي لأسعار المستهلك الصادر عن مركز الإحصاء بعض الاعتدال في وتيرة ارتفاع المستوى العام للأسعار بالإمارة في الربع الثاني من عام 2016 حيث بلغ معدل التضخم نحو 2.7 بالمائة خلال النصف الأول من العام المذكور منخفضاً 3.2 بالمائة في الربع الأول منه.

وعند سؤال أرباب الأسر المواطنة الذين عبروا عن شعورهم بارتفاع في أسعار السلع الغذائية عن مدى تأثر أنماط استهلاكهم لتلك السلع بارتفاع أسعارها.. أوضحت النتائج استمرار النسبة الأكبر من الأسر في استهلاك الكمية نفسها من السلع التي شهدت ارتفاعًا في أسعارها لأنها سلع أساسية في نظرهم وعبرت بعض الأسر بنسب قليلة من المستجيبين عن تغير في نمط استهلاكها لتلك السلع بالتحول إلى سلعة بديلة بجودة وسعر أقل أو التقليل من استهلاك السلعة.

وحسب المصادر المكونة لدخل الأسرة المواطنة.. أظهرت نتائج استطلاع الرأي لشهر مارس 2016 أن نحو 36.8 بالمائة من الأسر تتحصل على دخل من الأجور والرواتب للعاملين من أفرادها ونحو 32.4 بالمائة من الأسر تتحصل على معاشات تقاعدية لبعض أفرادها كما تتحصل نحو 10.1 بالمائة من الأسر المواطنة على دخل من المزارع.

وإلى جانب الأجور والرواتب للعاملين من أفراد الأسرة التي هي منتظمة بطبيعتها ودخول أصحاب العمل لأفرادها التي أشار أكثر من 50 بالمائة من أرباب الأسر إلى انتظامها فقد اتسمت الدخول المتحققة للأسر المواطنة من أغلب المصادر الأخرى التي تم ذكرها بالانتظام إلى حد كبير وفقا لإفادات أرباب الأسر بالعينة المبحوثة.

وفيما يتعلق بالمساهمة النسبية لكل من مصادر الدخل المشار إليها في إجمالي الدخل للأسرة المواطنة ووفقًا لنتائج الاستطلاع المذكور.. فقد شكلت الأجور والمرتبات نحو 84.5 بالمائة في المتوسط من إجمالي الدخل للأسرة التي تحصل على دخل من المصدر ذاته فيما شكلت دخول أصحاب العمل نحو 40.2 بالمائة في المتوسط.

والى جانب مصادر الدخل من غير العمل الرئيسي.. بلغ متوسط مساهمة دخول الإيجارات نحو 30 بالمائة من إجمالي دخل الأسرة التي لديها دخل من المصدر المذكور، فيما شكلت المعاشات التقاعدية نحو 71.4 بالمائة والمعونات الحكومية نحو 57.4 بالمائة وشكل الدخل من المزرعة نحو 26.5 بالمائة من إجمالي دخل الأسرة في المتوسط.

وأسفرت نتائج استطلاع آراء أرباب الأسر للربع الثاني 2016 أن نحو 33.8 بالمائة من الأسر المواطنة بالعينة المستجيبة لديها أبناء يدرسون على النفقة الخاصة داخل الدولة أو خارجها، وبلغ متوسط إنفاق تلك الأسر على التعليم داخل الدولة نحو 54,689 درهم سنوياً، وبلغ متوسط إنفاق الأسر على التعليم خارج الدولة نحو 48,400 درهم سنويًا، وأن نحو 24 بالمائة من الأسر المواطنة بالعينة لديها أبناء يتلقون دروساً خصوصية وبلغ متوسط إنفاق الأسرة على الدروس الخصوصية خلال الأشهر الثلاثة السابقة لاستطلاع الرأي في الربع الثاني 2016 نحو 5,702 درهم.

وأفادت النتائج بأن قيمة فواتير الهاتف الثابت خلال فترة الأشهر الثلاثة السابقة لاستطلاع الرأي بلغت نحو 1,371 درهم في المتوسط للأسرة، فيما بلغ متوسط قيمة فواتير الهاتف المتحرك خلال الفترة نفسها نحو 6,338 درهم وأن نحو 82.3 بالمائة من الأسر المواطنة بالعينة المبحوثة تمتلك مساكنها فيما تقيم نحو 17.7 بالمائة من الأسر في مساكن مستأجرة.

وجاء في النتائج أيضًا أن نحو 15.3 بالمائة من أرباب الأسر المواطنة بالعينة المبحوثة يتمتع بمزايا في مجال السكن من جهة العمل ويمثل مخصص الإيجار نحو 88.7 بالمائة من القيمة الإيجارية للمسكن في المتوسط كما بلغ متوسط قيمة الإيجار الشهري للوحدة السكنية المستأجرة نحو 10,878 درهم.

وفيما يتعلق بالمشكلات التي تواجه الأسر المواطنة بأماكن سكنها أفاد نحو 70 بالمائة من أرباب الأسر المواطنة بعينة الاستطلاع بأنهم لا يعانون من أية مشكلات بينما أفادت النسبة المتبقية 30 بالمائة بأنهم يعانون من مشكلات محدودة في أماكن السكن وقد جاءت النسبة متفاوتة على مستوى مناطق الإمارة حيث بلغت نسبة الأسر التي أفادت بأنها تواجه مشكلات بأماكن سكنها نحو 39 بالمائة من الأسر المواطنة بمنطقة أبوظبي بينما بلغت تلك النسبة نحو 22 بالمائة في منطقة العين ونحو 4 بالمائة في المنطقة الغربية.

ووفقًا لنتائج استطلاع الربع الثاني 2016 فقد مثلت الشكاوى ذات الصلة بخدمات البيئة والصرف الصحي نحو 31 بالمائة من إجمالي عدد الشكاوى تليها تلك المتعلقة بحالة الطرق وإنارتها ومواقف السيارات ثم الشكاوى المرتبطة بتوفر المرافق الخدمية وأماكن الترفيه وغيرها من المجالات.

تجدر الإشارة إلى وجود العديد من المشروعات التي يجري تنفيذها من قبل كثير من الجهات لتطوير البيئة العمرانية والسكنية بإمارة أبوظبي وذلك في إطار مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة بهذا الخصوص إضافة إلى المخصصات التي تم اعتمادها لتنفيذ حزمة متنوعة من المشروعات التنموية في مجال البنية التحتية ومشروعات إسكان المواطنين وغيرها، ويتوقع أن تسهم تلك المشروعات على نحو مستمر في الارتقاء بالبيئة العمرانية في الإمارة بشكل عام والأوضاع السكنية للأسر المواطنة على وجه الخصوص.

جاء ذلك ضمن نتائج مرصد أحوال الأسرة المواطنة ضمن المؤشرات التنموية لتقرير متابعة الأداء الاقتصادي لإمارة أبوظبي الصادر عن إدارة الدراسات بدائرة التنمية الاقتصادية أبوظبي بالتعاون مع مركز الإحصاء.