أحدث الأخبار
  • 01:06 . فوز البروفيسور ماجد شرقي بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة العلوم الطبيعية... المزيد
  • 12:53 . اعتماد تعديل سن القبول برياض الأطفال والصف الأول بدءًا من العام الدراسي المقبل... المزيد
  • 12:52 . بين التنظيم القانوني والاعتراض المجتمعي.. جدل في الإمارات حول القمار... المزيد
  • 12:05 . ترامب يوسّع حظر السفر إلى أمريكا ليشمل ست دول إضافية بينها فلسطين وسوريا... المزيد
  • 11:59 . السعودية تدشّن تعويم أول سفن مشروع "طويق" القتالية في الولايات المتحدة... المزيد
  • 11:53 . محكمة كويتية تحيل ملف وزير الدفاع الأسبق للخبراء... المزيد
  • 12:45 . ميدل إيست آي: هل يمكن كبح "إسرائيل" والإمارات عن تأجيج الفوضى في المنطقة عام 2026؟... المزيد
  • 12:40 . أمطار غزيرة تغرق مستشفى الشفاء وآلافا من خيام النازحين في غزة... المزيد
  • 11:59 . طهران ترفض مطالب الإمارات بشأن الجزر المحتلة وتؤكد أنها تحت سيادتها... المزيد
  • 11:30 . ترامب: 59 دولة ترغب بالانضمام لقوة الاستقرار في غزة... المزيد
  • 11:29 . الإمارات تدين الهجوم على مقر للقوات الأممية بالسودان... المزيد
  • 01:04 . مرسوم أميري بإنشاء جامعة الفنون في الشارقة... المزيد
  • 12:14 . "الأبيض" يسقط أمام المغرب ويواجه السعودية على برونزية كأس العرب... المزيد
  • 09:21 . غرق مئات من خيام النازحين وسط تجدد الأمطار الغزيرة على غزة... المزيد
  • 07:15 . روسيا تهاجم سفينة مملوكة لشركة إماراتية في البحر الأسود بطائرة مسيرة... المزيد
  • 12:52 . ولي العهد السعودي ووزير خارجية الصين يبحثان العلاقات المشتركة... المزيد

اتهامات بدور إماراتي مرجح في سيطرة حفتر على موانئ النفط الليبية

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 18-09-2016

انتزع اللواء المنشق «خليفة حفتر» منطقة الهلال النفطي الواقعة شرقي ليبيا، بعد معركة قصيرة جرت في (12|9) الجاري، دُعمت بشكل سري، بالأسلحة الإماراتية والروسية والمصرية المُهربة إلى ليبيا خلال الشهور الماضية، بحسب اتهامات للموقع السياسي "ساسة بوست" الذي ساق العديد من الدلائل على ما ذهب إليه.

الإمارات ومصر تقدم دعما عسكريا لحفتر

وقال ساسة بوست، "إن مصر والإمارات تعملان على اقتطاع دويلة تابعة لهم في المناطق النفطية في شرق ليبيا، بينما ينهمك باقي الليبيين في قتال تنظيم الدولة»، هكذا علق الكاتب البريطاني «ديفيد هيرست» في مقاله على موقع «ميدل إيست آي».

فنظرًا للتقارب السابق بين حفتر والنظامين المصري والإماراتي لم يُستبعد أن يكون لهما دور في التحركات الأخيرة التي قامت بها قوات حفتر ضمن ما يسمى عملية «البرق الخاطف»، وسيطرت خلالها على منطقة الهلال النفطي، إذ تمت العملية بـ«غطاء سياسي من النظام المصري وبضوء أخضر إماراتي».

القاهرة وأبو ظبي اللتان يخشيان من نفوذ أوسع لدول إقليمية وقوى أسلامية في حال سيطرت حكومة الوفاق على الأوضاع في ليبيا، عقدتا لقاءات عدة بالقاهرة حضرها مسؤولون من الطرفين مع  معسكر طبرق، وذلك بهدف الترتيب لتحركات حفتر الأخيرة.

الإمارات، تحركت بشكل عملي أكثر من نظام السيسي في دعم حفتر، فتحملت كافة تكاليف تمويل القوات الأجنبية الفرنسية والبريطانية المتواجدة في شرق ليبيا وجنوبها، فالتواجد الفرنسي القائم في شرق ليبيا بحجة مكافحة الإرهاب، و بدعم لوجستي مصري هربت له أسلحة بجهود إماراتية، ويكشف تقرير للأمم المتحدة أن عمليات تهريب السلاح الإماراتية لا تقتصر على نقل الذخائر والسلاح فقط، بل حولت طائرات مقاتلة مصرية وعتاد عسكري إلى مدينة طبرق أيضًا.

وعملت الإمارات أيضًا مع الأردن في غرفة عمليات عسكرية مشتركة تحت قيادة فرنسية لدعم حفتر، وينقل موقع صحيفة «هافينغتون بوست» أنه «غرفة القيادة والتحكم هذه توجد داخل قاعدة بنينا الجوية في مدينة بنغازي والتي تعتبر أهم تمركز عسكري للقوات الموالية لحفتر». وقبل يومين سربت محادثات مسجلة لطيارين إماراتيين شاركوا في مهمات قصف جوي لمواقع حول مدينة بنغازي، وتحديدًا لحي اسمه سوق الحوت، أو سوق السمك، التسجيلات تظهر تواصل الطيارين مع برج المراقبة في مطار بنينا – المقر الرئيس لحفتر- لقصف هذا الموقع الذي يدور فيه قتال بين حفتر والقوات الإسلامية «البنيان الرصوص» منذ عام 2014.

ولم يخف حفتر الدعم الإماراتي له؛ ففي السادس من الشهر الجاري وخلال حواره مع وكالة «سبوتنيك» الروسية لم ينف حفتر دور الإمارات في كسر حظر تسليح الجيش الليبي، وقال «دولة الإمارات العربية هي إحدى أهم الدول الشقيقة التي تقف إلى جانب الشعب الليبي وتعمل ما بوسعها من أجل استقرار ليبيا وأمنها، ولكنها حريصة على عدم تجاوز القرارات الدولية«.