أفادت وكالة الأنباء الاردنية ( بترا)، تلقى نائب رئيس الوزراء الأردني لشؤون الخدمات وزير التربية والتعليم الدكتور محمد الذنيبات، رسالة رسمية من وزير التربية والتعليم الإماراتي حسين ابراهيم الحمادي، تضمنت طلب وزارة التربية والتعليم في دولة الإمارات تزويدها ب 716 معلما ومعلمة من الكوادر التدريسية الأردنية في عدد من التخصصات اعتبارا من العام الدراسي المقبل 2016-2107.
وفي تصريح للوكالة الأردنية، أبدى الدكتور الذنيبات "استعداد الوزارة لتزويد الأشقاء في دولة الامارات العربية المتحدة باحتياجاتها من الخبرات التعليمية الأردنية، وذلك في إطار التعاون الكبير ما بين البلدين الشقيقين في المجالات كافة وبخاصة التربوية والتعليمية منها".
وتضمن طلب وزارة التربية والتعليم في الامارات العربية الشقيقة 100 معلم و150 معلمة في تخصص الرياضيات، و75 معلما و72 معلمة في تخصص العلوم، و50 معلما و100 معلمة في تخصص العلوم الصحية ومهارات الحياة، و34 معلما و36 معلمة في تخصص إدارة الأعمال، إضافة إلى 44 معلما و55 معلمة في التصميم الإبداعي والابتكاري.
وأعلن أعضاء في المجلس الوطني الاتحادي مؤخرا أن 712 معلما مواطنا قدموا استقالاتهم بصورة جماعية في غضون العامين الماضيين بسبب تردي أوضاع المعلمين وحقوقهم وتراجع مكانتهم الاجتماعية وتدهور أحوالهم الاقتصادية وتعثر عدد من وعود وزارة التربية والتعليم فضلا عن ضغوط عملية التعليم ومضاعفة الأعباء الإدارية والتدريسية عليهم.
ومؤخرا أيضا تهرب الحمادي من عدة استجوابات في المجلس حول أسباب استقالات المواطنين وعدم قيام الحكومة والوزارة بواجباتها ومسؤولياتها في معالجة ما يواجهه الميدان التعليمي من صعوبات وعوائق.
ويرى مراقبون أن الوازرة وبدلا من توفير حلول مناسبة لتظلمات المعلمين المواطنين وتذمراتهم تقوم بالتراجع عن وعود التوطين أيضا وتسعى لتوظيف مئات المعلمين من الدول العربية في حين يعاني قطاع المعلمين الإماراتيين من البطالة والتجاهل والإهمال والتهميش.