أحدث الأخبار
  • 12:45 . تقرير إيراني يتحدث عن تعاون عسكري "إماراتي–إسرائيلي" خلال حرب غزة... المزيد
  • 12:32 . أبوظبي تُشدّد الرقابة على الممارسات البيطرية بقرار تنظيمي جديد... المزيد
  • 12:25 . الغارديان: حشود عسكرية مدعومة سعوديًا على حدود اليمن تُنذر بصدام مع الانفصاليين... المزيد
  • 12:24 . منخفض جوي وأمطار غزيرة تضرب الدولة.. والجهات الحكومية ترفع الجاهزية... المزيد
  • 12:19 . إيران تعدم رجلا متهما بالتجسس لصالح "إسرائيل"... المزيد
  • 10:59 . أمريكا تنفذ ضربات واسعة النطاق على تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا... المزيد
  • 09:21 . الاتحاد العالمي لمتضرري الإمارات... المزيد
  • 06:52 . السعودية تنفذ حكم القتل لمدان يمني متهم بقتل قائد التحالف بحضرموت... المزيد
  • 06:51 . بين توحيد الرسالة وتشديد الرقابة.. كيف ينعكس إنشاء الهيئة الوطنية للإعلام على حرية الصحافة في الإمارات؟... المزيد
  • 06:41 . أمير قطر: كأس العرب جسّدت قيم الأخوّة والاحترام بين العرب... المزيد
  • 11:33 . "رويترز": اجتماع رفيع في باريس لبحث نزع سلاح "حزب الله"... المزيد
  • 11:32 . ترامب يلغي رسميا عقوبات "قيصر" على سوريا... المزيد
  • 11:32 . بعد تغيير موعد صلاة الجمعة.. تعديل دوام المدارس الخاصة في دبي... المزيد
  • 11:31 . "فيفا" يقر اقتسام الميدالية البرونزية في كأس العرب 2025 بين منتخبنا الوطني والسعودية... المزيد
  • 11:29 . اعتماد العمل عن بُعد لموظفي حكومة دبي الجمعة بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 08:14 . قانون اتحادي بإنشاء هيئة إعلامية جديدة تحل محل ثلاث مؤسسات بينها "مجلس الإمارات للإعلام"... المزيد

"الموارد البشرية" تسعى للحفاظ على العمالة الماهرة بتشريعات جديدة

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 23-06-2016


تعكف وزارة الموارد البشرية والتوطين على دراسة سياسات وتشريعات جديدة تهدف إلى الحفاظ على العمالة الوافدة الماهرة ذات مستويات الخبرة والكفاءة العالية داخل السوق المحلية، عبر تسهيل إجراءات تنقلها بين الجهات والمؤسسات المختلفة في الدولة.

وأفاد وكيل الوزارة لشؤون العمل حميد بن ديماس، بأن الخطة الاستراتيجية للوزارة بعد التعديلات التي طرأت عليها وزيادة مهامها تقوم على هدفين رئيسين: أحدهما الحفاظ على العمالة المتخصصة الماهرة ذات الخبرات والكفاءات العالية التي من دورها تحقيق أهداف الدولة في تطبيق الاقتصاد القائم على المعرفة؛ لذا تعكف الوزارة حالياً على دراسة إقرار مجموعة من السياسات والتشريعات التي من دورها تسهيل تنقل هذه الفئة من العمالة داخل الدولة بين الجهات والمؤسسات المختلفة بسهولة، وبما يضمن حقوق طرفي علاقة العمل.

وأوضح أن نسبة كبيرة من العمالة التي يتم استقدامها ذات خبرة متواضعة، وتكتسب خبرات عالية عبر الاحتكاك بالمؤسسات المحلية والعالمية، وبعد وصولها إلى مستوى كفاءة وخبرة عالٍ، تستقطبها دول أخرى فتترك السوق المحلية، ما يفقدها عناصر ماهرة ذات دراية عالية بمتطلباتها واحتياجاتها، لتبدأ دورة جديدة من جلب عمالة أخرى أقل مهارة.

وتابع أن تعزيز مرونة انتقال العمالة الماهرة يمكّن السوق المحلية من الاحتفاظ بعمالة مدربة، وتحسين مزيج المهارات عبر استغلالها في تدريب الأقل مهارة، ويحقق فوائد تعود على العمال وأصحاب العمل وسوق العمل، الى جانب ارتفاع أجر العامل ومستوى إنتاجية العمل في آن معاً، بما يخدم تطوير رأس المال البشري ومصلحة المنشأة.

وأكد أن هذا النوع من السياسات والآليات يساعد على تعزيز المرونة في تطوير إنتاجية المنشأة والاقتصاد الكلي واستقرار علاقات العمل على أساس احترام حقوق العامل ومصالح صاحب العمل، وتوفير نفقات استقدام العمالة وترشيد الاستقدام من الخارج وزيادة موارد الدولة المستقدمة من التحويلات المالية، وكذلك زيادة مستويات العمال العائدين المهارية.

ولفت إلى أن الهدف الثاني من الخطة الاستراتيجية يقوم على أساسيات مفهوم اقتصاد المعرفة بتحقيق أعلى مردود اقتصادي للسوق المحلية بعدد أقل من العمالة، وذلك عبر تقليص معدلات استقدام العمالة غير الماهرة، وتطبيق آليات اختبار وتأكد لمهارات وخبرات العمال القادمين للسوق المحلية داخل الدول المصدرة للعمالة، وعند وصولها إلى الدولة.

وأشار إلى أن الوزارة بدأت فعلياً في التطبيق الجزئي لهدفي خطتها الاستراتيجية، إذ وقعت اتفاقاً مع دولتي الهند والفلبين لتنفيذ برنامج لاختبار وتقييم مهارات العمال، خصوصاً في قطاع الإنشاءات، بشكل تجريبي، للوقوف على قدراتهم المهنية وإلمامهم بأساسيات المهنة التي يتم استقدامهم لها، على أن يتم هذا التقييم والاختبار في دولهم، وعند دخولهم للدولة.

وأوضح أن البرنامج التجريبي يتم تنفيذه بالتعاون مع القطاع الخاص، بمشاركة أربع مؤسسات خاصة في قطاع الإنشاءات، لافتاً إلى أن نتائج المرحلة الاختبارية ستسهم بشكل كبير في تعميم التجربة على كل العمالة الوافدة لقطاع الإنشاءات من دولتي الهند والفلبين في المرحلة الأولى، ثم بقية الدول المصدرة للعمالة.