أحدث الأخبار
  • 07:29 . صحيفة بريطانية: واشنطن تفرض عقوبات على الكولومبيين المتورطين في حرب السودان وتتحاشى أبوظبي... المزيد
  • 02:49 . من هو محمد الحمادي.. أول إماراتي وعربي وآسيوي يرأس مركز "أطلنطا" للمشغلين النوويين؟... المزيد
  • 02:48 . شركات سعودية كبرى توقّع اتفاقيات استراتيجية لتطوير حقول النفط والغاز في سوريا... المزيد
  • 02:45 . مطالبات حقوقية بالكشف عن مكان الناشط الإماراتي جاسم الشامسي وإنهاء الإخفاء القسري... المزيد
  • 11:25 . "الأبيض" يبلغ ربع نهائي كأس العرب بعد خسارة مصر أمام الأردن... المزيد
  • 11:21 . الأعلى في تاريخ الإمارات.. "الوطني" يوافق على الميزانية العامة للاتحاد 2026... المزيد
  • 10:58 . الاحتلال يعتقل عشرات الفلسطينيين بالضفة ومستوطنون يقتحمون الأقصى... المزيد
  • 07:40 . اندلاع حريق هائل في جزيرة الريم بأبوظبي... المزيد
  • 07:18 . التليغراف: علاقات أبوظبي مع الغرب مهددة بسبب المذابح في السودان... المزيد
  • 05:43 . مقتل ستة جنود باكستانيين في هجوم مسلح قرب حدود أفغانستان... المزيد
  • 11:13 . الموارد البشرية: نحو 18 ألف عامل حصلوا على دعم مالي منذ تطبيق التأمين ضد التعطل... المزيد
  • 11:10 . "التعليم العالي" تسحب الاعتراف بمؤهلات جامعة ميدأوشن بعد مخالفات جسيمة... المزيد
  • 11:06 . من الرياض.. "العليمي" يتهم الانتقالي بتقويض الدولة وتهديد الاستقرار في الشرق اليمني... المزيد
  • 11:02 . عروض عسكرية واسعة في سوريا بالذكرى الأولى لإسقاط نظام الأسد... المزيد
  • 10:58 . خبراء يمنيون: المشهد اليمني ينزلق إلى صراع نفوذ مفتوح بين الرياض وأبوظبي... المزيد
  • 07:45 . مجلة أمريكية: المواجهات جنوبي اليمن "حرب بالوكالة" بين أبوظبي والرياض... المزيد

الأوقاف تعلن عن خطة للوعظ للعام 2017.. فما هي ملامحها؟

وسيم يوسف نموذج لمنفذي هذه الخطط
أبوظبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 13-06-2016


نظمت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف ورشة للإعلان عن خطة الوعظ لعام 2017، بفندق انتركونتننتال أبوظبي بحضور وعاظ عرب من مصر والمغرب ودول أخرى، ضمن برنامج ضيوف رئيس الدولة وعدد من قيادات الهيئة العامة للشئون الإسلامية والأوقاف.

و قال أحمد الزامل، واعظ أول في الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، "بدأت الهيئة بالتفكير جدياً بوضع خطة سنوية لتوجيه المسار في الوعظ والإرشاد بالدولة منذ عام 2009، لتنتقل إلى التطبيق العملي عام 2010، لافتاً إلى أن عام 2017 سوف يشهد نضج هذه الخطة".



وأوضح أن من أهداف خطة الوعظ 2017، "نشر الثقافة والوعي الديني في المجتمع، وتطوير الخطاب الديني القائم على التسامح والتعايش والوسطية والاعتدال، وبناء مجتمع آمن متلاحم معتز بدينه ومحافظ على هويته وتراثه، وتعزيز المبادئ الاستراتيجية لحكومة دولة الإمارات لتحقيق مكانة عالمية متميزة"، على حد قوله.

ولفت الزامل إلى أنه تم تقسيم الخطة إلى 52 موضوعاً، بحيث يكون هناك حملة متكاملة أسبوعياً حول إحدى القيم الدينية أو الوطنية أو الاجتماعية أو الفكرية، بحيث تطرح هذه المادة في المساجد والمدارس والجامعات والمؤسسات الحكومية ووسائل الإعلام على مدار الأسبوع.

واستعرض منهجية خطة الوعظ وإعدادها، وتتضمن اختيار موضوعات تحقق استراتيجية الدولة، وتراعي المناسبات الإسلامية والعالمية،  ومراعاة الشراكات الاستراتيجية للهيئة وإدراج احتياجات الشركاء ضمن الخطة.

واقترح "الوعاظ الضيوف"، "التركيز على قضية الشبهات التي تثار حول قضايا إسلامية معينة بين الفينة والأخرى، إلى جانب التنبه للمغالطات المثارة على الساحة حول بعض القضايا مثل التكفير والخلافة والحاكمية والجزية مع مراعاة أصحاب اللغات الأخرى، إضافة إلى بعض الإشكاليات حول بعض الآيات والأحاديث الشريفة والشخصيات الإسلامية، والتركيز على الجوانب المتعلقة بحقوق الإنسان، للرد على الهيئات العالمية التي تتوجس ريبة من الإسلام، وتكثيف المحاضرات لرفع وعي أفراد المجتمع"، على حد تعبيرهم.

ويعاني الشأن الديني في الدولة من سيطرة واحتكار الأوقاف التي يتهمها ناشطون بأنها تنفذ تعليمات جهاز الأمن فيما تطرحه. فالقضايا التي تقول عنها "الحاكمية والجزية" هي موضوعات غير متداولة لدى عموم الإماراتيين غير أن جهاز الأمن يحرص على خلط السياسة بالدين رغم المزاعم التي تنادي بفصل المجالين ولكن التجربة والواقع تؤكد أن هناك توظيفا للدين واستغلال للإسلام وتوجيهه نحو مصالح جهات أمنية وتنفيذية في الدولة ثم تدعي محاربة "استغلال الدين".

ولا يعاني المجتمع الإماراتي من غلواء أو تطرف بشهادة المؤسسات الرسمية التي دائما ما تشيد بالتسامح وقبول الآخر، م يعني أن طرح موضوعات كهذه ليست إلا من باب التكرار.

وفي بند حقوق الإنسان، فإن الشعب الإماراتي برمته يرفض أية تدخلات حقوقية في موضوع الميراث مثلا أو الموضوعات القطعية في الإسلام. ولكن هل تقوم خطة الأوقاف والوعاظ الضيوف بدور في تحريم تعذيب الإماراتيين وترويعهم في السجون، هل يفتي الوعاظ بحرمة الاستبداد كما يتحدثون عن مكافحة التطرف المتولد من الاستبداد أولا؟ 

كما يرى مراقبون أن شخصيات إسلامية سوف تخضع للتشويه خاصة القادة الفاتحين وكبار الصحابة لإضعاف ارتباط الأجيال بهذه الشخصيات واستبدالها بشخصيات أمريكية وأوروبية أو شخصيات أمنية وتنفيذية، فضلا عن منع الاجتهادات الإسلامية الأخرى وفرض "اجتهاد" فردي يتوافق مع أهواء السلطات الامنية والتنفيذية على ما يقول ناشطون.