أطلقت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية جسراً جوياً يتألف من 12 رحلة تحمل 400 طن من المواد الغذائية الرمضانية إلى سكان جزيرة سقطرى.
وذكرت صحيفة البيان أن ثلاث طائرات من الجسر الجوي أفرغت أمس حمولتها البالغة 100 طن من المواد الغذائية. ويبلغ عدد المستفيدين عند نهاية الجسر الجوي أكثر من 10 آلاف شخص من سكان سقطرى.
ونقلت عن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير قوله إن دول التحالف تعد في مقدمة الدول المساهمة في أعمال الإغاثة الإنسانية داخل اليمن للتخفيف من معاناة اليمنيين.
يشار إلى أنه تم الإعلان الأسبوع الماضي عن وصول إلى مطار أرخبيل سقطرى اليمنية طائرتان إماراتيتان على متنهما مساعدات إغاثية غذائية مقدمة من مؤسسة «خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية».
وقال محافظ سقطرى العميد سالم عبد الله عيسى السقطري، إن "الإمارات أطلقت مشروعا إغاثيا يستهدف توزيع 10 آلاف سلة غذائية عبر مؤسسة خليفة الإنسانية، سيتم إيصالها على دفعات، مضيفا أن طائرات أخرى ستصل إلى سقطرى خلال الأيام المقبلة".
ويأتي هذ الدعم الرفض الشعبي والذي يقف معه الرئيس عبدربه هادي أي أدوار "فردية" بعيدا عن التحالف في اليمن وهو الأمر الذي يتهم به ناشطون يمنيون أبوظبي تحديدا من بين دول التحالف، خصوصا بعد حرفها للبوصلة عن معركة الحوثيين، والتعاون مع أمريكا فيما يخص تنظيم القاعدة وتنظيم الدولة فقط.
أما على صعيد المساعدات فأبوظبي تركز معوناتها فقط على عدن وسقطرى وحضرموت والمكلا، فيما لا ينال محافظات الشمال أي شيء.
وتعيش تعز حصارا خانقا وضعها على حافة كارثة إنسانية، حيث تعاني المدينة من نقص المواد الغذائية والدوائية نتيجة إغلاق المتمردين للمعابر والطرقات الخارجية.
وتتهم أبوظبي بدعم وتحريض سلطات عدن وعلى رأسها المحافظ بالتسبب بطرد أهالي المناطق الشمالية الذي يقطنون الجنوب من مناطق عدن وما حولها.