شاركت دولة الإمارات في أعمال فريق العمل الثاني المعني بإصلاح وتطوير أجهزة الجامعة العربية ومهامها الذي عقد اجتماعه الثامن بمقر الامانة العامة لجامعة الدول العربية .
ناقش الاجتماع - الذي مثل الدولة فيه هاني بن هويدن مسؤول مندوبية الدولة لدى الجامعة العربية - عددا من الموضوعات المتعلقة باستكمال تطوير عدد من اجهزة الجامعة العربية وفي مقدمتها الصيغة النهائية لمشروع النظام الاساسي المعدل لمجلس السلم والامن العربي والذي يتضمن عشر مواد تتناول اهداف المجلس وتشكيله ومهامه .
وتسعى الجامعة العربية من خلال انشاء هذا المجلس تدعيم السلم والامن والاستقرار في الدول الاعضاء مع مراعاة مبدأ عدم التدخل في الشئون الداخلية في الدول وبذل الجهود لمنع وقوع النزاعات وادارتها وتسويتها في حال حدوثها.
كما ناقش الاجتماع - الذي عقد برئاسة السفير نجيب المنيف سفير جمهورية تونس بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية - موضوع انشاء محكمة العدل العربية والذي يتضمن 42 مادة ويعتبر هذا النظام هو الالية القضائية الاختيارية لتسوية النزاعات بين الدول العربية ومشروع النظام الاساسي المعدل للمحكمة الادارية للجامعة العربية .
وتم رفع تقرير شامل باعمال الفريق الى اللجنة مفتوحة العضوية برئاسة مصر رئيس القمة العربية الحالية تمهيدا لرفع تقرير شامل من اللجنة الى وزراء الخارجية العرب التحضيري في موريتانيا يوم 23 يوليو المقبل قبيل عرضه على القمة العربية في نواكشوط يومي 25 و26 من الشهر المقبل .
وتلقي أبوظبي بثقلها وتأثيرها على نظام السيسي لينعكس إلى نفوذ تستطيع من خلاله تمرير أجندة تقوم على أقصاء الشعوب وتعزيز السلطات والقبضة الأمنية والعسكرية على ما يتهم ناشطون، ويستدلون بوقوفها خلف العديد من الملفات في المنطقة ولا سيما دعم الثورات المضادة والانقلابات والسعي لإحياء عملية التسوية مع إسرائيل، والوقوف خلف مقترح القوة العربية المشتركة المتعثر.