أنهى طلبة الصف الثاني عشر بقسميه العلمي والأدبي اليوم، الأسبوع الأول من امتحانات نهاية العام الدراسي الجاري، وسط حالة من الارتياح بين طلبة القسم الأدبي، فيما صدمت أسئلة امتحان مادة الكيمياء طلبة القسم العلمي، الذين وصفوها بـ«الخارجة عن المألوف»، المبتعدة عن طريقة دراسة المنهج، في إشارة إلى اعتمادها على التفكير والتدقيق والتحليل، رغم أن البعض رأى أن الامتحان جيد مقارنة بالفصل الأول.
وعزا معظم الطلاب استياءهم من صعوبة امتحان الكيمياء، إلى كونه تضمن العديد من الأسئلة غير المباشرة، والجزئيات التي كانت بحاجة إلى تفكير ودراسة جادة، حيث جاء في 6 ورقات.
وقال الطالب تحسين عبدالله: "إنّ الامتحان صادم، والأسئلة خارجة عن المألوف، وابتعدت عن طريقة دراسة المنهاج، حيث اعتمدت الأسئلة على التفكير والتدقيق والتحليل بشكل كامل".
وأشار الطلبة محمد فهيم، وحامد البلوشي، وعلى مجدي، ومنير توفيق، إلى أنّ أوراق الامتحان تضمنت العديد من الأسئلة غير المباشرة، والجزئيات التي كانت بحاجة إلى تفكير ودراسة جادة، حيث جاء في 6 ورقات واحتاج إلى وقت أكبر للإجابة عنه.
وأكدوا أن 80% من الأسئلة لا تناسب إلا المتميزين، وأقرب إلى أسئلة امتحان جامعي خاص بأحد أقسام الكيمياء، وليس بطلبة ثانوية، مشيرين إلى انهم تحدثوا بعد الامتحان مع معلم الصف، الذي أقر بصعوبته، خاصة سؤال ترتيب العناصر بحسب درجة الأكسدة، وسؤال إيجاد الكلمات المنسجمة.
وقالت مها فوزي، ونرمين جاد، وداليا حسين، وندى خالد، إن الامتحان اعتمد على مدى فهم الطالب للمادة وجزئيتها الدقيقة وابتعد نهائياً عن أسئلة الحفظ، مشيرات إلى أنهن أجبن على الامتحان ولكنه كان يحتاج وقت أطول للمراجعة والتأكد.