أحدث الأخبار
  • 02:49 . من هو محمد الحمادي.. أول إماراتي وعربي وآسيوي يرأس مركز "أطلنطا" للمشغلين النوويين؟... المزيد
  • 02:48 . شركات سعودية كبرى توقّع اتفاقيات استراتيجية لتطوير حقول النفط والغاز في سوريا... المزيد
  • 02:45 . مطالبات حقوقية بالكشف عن مكان الناشط الإماراتي جاسم الشامسي وإنهاء الإخفاء القسري... المزيد
  • 11:25 . "الأبيض" يبلغ ربع نهائي كأس العرب بعد خسارة مصر أمام الأردن... المزيد
  • 11:21 . الأعلى في تاريخ الإمارات.. "الوطني" يوافق على الميزانية العامة للاتحاد 2026... المزيد
  • 10:58 . الاحتلال يعتقل عشرات الفلسطينيين بالضفة ومستوطنون يقتحمون الأقصى... المزيد
  • 07:40 . اندلاع حريق هائل في جزيرة الريم بأبوظبي... المزيد
  • 07:18 . التليغراف: علاقات أبوظبي مع الغرب مهددة بسبب المذابح في السودان... المزيد
  • 05:43 . مقتل ستة جنود باكستانيين في هجوم مسلح قرب حدود أفغانستان... المزيد
  • 11:13 . الموارد البشرية: نحو 18 ألف عامل حصلوا على دعم مالي منذ تطبيق التأمين ضد التعطل... المزيد
  • 11:10 . "التعليم العالي" تسحب الاعتراف بمؤهلات جامعة ميدأوشن بعد مخالفات جسيمة... المزيد
  • 11:06 . من الرياض.. "العليمي" يتهم الانتقالي بتقويض الدولة وتهديد الاستقرار في الشرق اليمني... المزيد
  • 11:02 . عروض عسكرية واسعة في سوريا بالذكرى الأولى لإسقاط نظام الأسد... المزيد
  • 10:58 . خبراء يمنيون: المشهد اليمني ينزلق إلى صراع نفوذ مفتوح بين الرياض وأبوظبي... المزيد
  • 07:45 . مجلة أمريكية: المواجهات جنوبي اليمن "حرب بالوكالة" بين أبوظبي والرياض... المزيد
  • 06:33 . سموتريتش يخصص 843 مليون دولار لتعزيز الاستيطان بالضفة الغربية المحتلة... المزيد

سلمتها وزيرة "التسامح".. دعوة رسمية لبابا الفاتيكان لزيارة الدولة

أبوظبي تزعم التسامح المخصص لغير المسلمين والإماراتيين
أبوظبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 02-06-2016


استقبل البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية بابا الفاتيكان وفد الدولة برئاسة الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة دولة "للتسامح". وسلمت الوزيرة بابا الفاتيكان دعوة من  الشيخ خليفة بن زايد رئيس الدولة، لزيارة دولة الإمارات، وفق ما أوردته صحيفة "الاتحاد" المحلية الرسمية.

وعللت الصحيفة الرسمية، الدعوة بالقول، "تأكيداً على سماحة الأديان السماوية والقيم الإنسانية المشتركة التي تجمعنا للتعايش في سلام وتعاون ووئام، وتجسيداً لتعزيز ثقافة الحوار بين الشعوب وأن الجميع أسرة واحدة تحتضنهم قيم التسامح والتعايش والاحترام".

 وكررت القاسمي دليل التسامح في الدولة، وهو  "وجود أكثر من 200 جنسية" يعيشون "في أمن وأمان وسلام ورفاهية وازدهار ورخاء".

وأشارت إلى "اهتمام وحرص الشيخ محمد بن زايد  ولي عهد أبوظبي على تجسيد قيم التسامح والحوار من خلال المبادرات العالمية التي تطلقها الإمارات خدمة للإنسانية مثل مركز مكافحة التطرف العنيف "هداية". "، على حد قولها.

والدليل الذي تقدمه الوزيرة وسائر المسؤولين هو دليل يفتقر للدقة تماما، فهذه الجنسيات لها مطالب حقوقية عمالية لم تنجز الدولة معظمها،  ولكنهم ينالون حريتهم الدينية واللباس والتنقل والسلوك مهما كان مخالفا لقيم وعقيدة الإماراتيين. والحقيقة التي لا تذكرها الوزيرة، أن التسامح في الدولة هو تسامح الشعب الإماراتي وليس تسامح السلطات التي تقوم بإبعاد الكثير منهم لمجرد التعبير عن الرأي بتهمة الإساءة لرموز الدولة.

وتتضمن إشارة الوزيرة لمركز "هداية" أنه يقاوم "التطرف الإسلامي" كونه يزعم تخصصه بمواجهة التطرف لدى المسلمين، وهذا اعتراف منها بأن "التطرف" صناعة إسلامية وتدفع ببراءة تطرف الآخرين الذين رأى العالم عنصريتهم وتطرفهم ضد اللاجئين السوريين والعراقيين طوال الأسابيع الماضية، وفي حرب الصرب ضد مسلمي البوسنة رفضا لوجود دولة مسلمة في أوروبا.

بابا الفاتيكان شخصية دينية تحظى بالاحترام بدون تمييز أو امتيازات، ولكن سياسة أبوظبي في تعاملها مع هذه النوعية من العلاقات من باب "العلاقات العامة"، وتسويق "تسامح" مفقود يحتاجه الإماراتيون والمسلمون أشد حاجة اليوم.

بابا الفاتيكان له مواقف سياسية مهمة ضد التمييز وضد الحروب والدعوة للسلام وإبداء الرأي في الشؤون السياسية الدولية والمحلية، فلماذا لا تعتبره أبوظبي يخلط الدين بالسياسة، وتدين هذا "الخلط"، أم أن ما هو مباح لغير المسلمين محظور عليهم.

يستذكر ناشطون زيارة بابا الأقباط إلى أبوظبي عام 2014 بعد وقوفه ودعمه الانقلاب والتدخل في الشأن السياسي المصري بصورة فجة، ومع ذلك استقبل تواضروس في أبوظبي استقبالا لا يليق بشخصية متورطة بدعم الانقلابات والتحريض على المسلمين. فهل يحظى بابا الفاتيكان باستقبال يعزز دعاية أبوظبي في تعزيز التسامح وهي على تعتقل عشرات الدعاة الإسلاميين الإماراتيين على بُعد أميال من مكان إقامة البابا المفترضة في زيارته المفترضة للدولة؟