أوصى الفريق الوطني للاستجابة لطوارئ الحاسب الآلي التابع للهيئة العامة لتنظيم الاتصالات، عملاء قطاع الاتصالات بالدولة وأصحاب الحسابات الإلكترونية على شبكة الإنترنت سواء العملاء الأفراد أو المؤسسات بـ 8 وصايا ونصائح إرشادية رئيسة تجنبهم من سرقة الحسابات أو تعرضها لفيروسات خطرة تبث عبر الرسائل البريدية الإلكترونية مجهولة المصدر والروابط غير الموثوقة.
وحدد فريق الاستجابة لطوارئ الحاسب الآلي، خمس نصائح للعملاء الأفراد تجنبهم سرقة حسابات البريد الإلكتروني، فضلاً عن المشاكل المتعلقة بسرية المعلومات والصور الشخصية، مؤكداً أن العملاء الأفراد يجب عليهم أخذ الحيطة والحذر أثناء تحميل البرامج على الجهاز والتأكد أنها من مصدر موثوق، خصوصاً وأن بعض تلك البرامج قد تحتوي على برمجيات خبيثة أو فيروسات قد تهدد المستخدم ومعلوماته الشخصية.
رسائل مجهولة
وجه فريق الاستجابة لطوارئ الحاسب الآلي بعدد من الخطوات يجب اتباعها من قبل مستخدمي الشبكة حال التعرض لرسائل إلكترونية مجهولة المصدر، مشدداً على وجوب عدم استخدام مستخدمي شبكة الإنترنت بالدولة بتسجيل البريد الخاص بمتصفحي المواقع، إلا على المواقع الموثوق بها، مؤكداً عدم الرد على البريد الإلكتروني غير المرغوب فيه، نظراً لاحتواء مثل هذه الرسائل على فيروسات قد تضر الحساب الشخصي للمتصفح. ونوه الفريق بضرورة مسح الملف المرفق بالرسالة الإلكترونية المجهولة فوراً، كما طالبت بضرورة الحرص على عدم القيام بفتح تلك الرسائل المجهولة، مؤكداً أنه اتخذ بالفعل عدداً من التدابير الوقائية لمواجهة مشاكل الرسائل الإلكترونية المجهولة التي تصل عبر البريد الإلكتروني لمتصفحة شبكة الإنترنت في الدولة.
وأفاد فريق الاستجابة بضرورة اتباع الاحتياطيات الواجب اتخاذها من قبل مستخدمي شبكة الإنترنت بالدولة لعدم الوقوع ضحية لعمليات الاحتيال الإلكتروني، مطالباً أصحاب الحسابات الإلكترونية بعدم تزويد أصحاب الرسائل المجهولة بأي معلومات أو بيانات شخصية، ومنها الحسابات البنكية أو المعاملات المصرفية الخاصة، أو معلومات شخصية أخرى مثل تاريخ الميلاد والعناوين وأرقام الهواتف.
ثقافة المستخدم
كما طالب الفريق الوطني، ضحايا عمليات النصب من خلال الرسائل الإلكترونية المجهولة، بالتواصل مع الجهات المعنية في الدولة، ومنها مزودو خدمات الإنترنت بشكل مباشر أو فريق الاستجابة لطوارئ الحاسب الآلي التابع للهيئة لمعرفة وتتبع مصدر الرسائل، مرجعاً تفاقم مشاكل الرسائل المجهولة عبر البريد الإلكتروني، والروابط غير الموثوقة، إلى ثقافة مستخدم الإنترنت، فضلاً عن وجود بعض «الفجوات» التقنية التي أسهمت في بطء عمليات تتبع الرسائل الإلكترونية المجهولة وحل مشاكل النصب الإلكتروني بشكل فعال.
وأفاد الفريق بأن مزودي خدمة الإنترنت في الدولة، يعكفون في الوقت الراهن على توفير العديد من المرشحات للتصفح وللبريد الإلكتروني ضمن خدماتهم، وذلك لحماية المستخدمين من مخاطر المحتوى الضار في بعض المواقع والرسائل الإلكترونية الإعلانية المزعجة.