أحدث الأخبار
  • 12:10 . ترامب يهين زيلينسكي علناً ويطرده من البيت الأبيض... المزيد
  • 08:16 . عدا الشيعة.. غداً السبت أول أيام رمضان في معظم الدول العربية... المزيد
  • 07:45 . ما دلالات زيارة رئيس وزراء اليونان إلى أبوظبي فبي ظل التطورات الإقليمية؟... المزيد
  • 07:44 . ما الذي نعرفه عن زيارة ولي عهد أبوظبي إلى باكستان؟... المزيد
  • 07:43 . السعودية وسوريا تبحثان التعاون في مكافحة المخدرات وتعقب شبكات التهريب... المزيد
  • 07:41 . الإمارات.. أول رصد في العالم لهلال رمضان بطائرات الدرون والذكاء الاصطناعي... المزيد
  • 07:24 . الإمارات تعلن غداً السبت أول أيام رمضان... المزيد
  • 12:19 . مباحثات "قطرية-سنغالية" لتعزيز العلاقات الثنائية ودعم الاستقرار في أفريقيا... المزيد
  • 12:18 . الاحتلال يرسل تعزيزات عسكرية إلى طولكرم ويعزز الأمن في القدس قبيل رمضان... المزيد
  • 12:16 . زيلينسكي يصل أميركا.. مستقبل الحرب مع روسيا والمعادن النادرة على الطاولة... المزيد
  • 12:16 . خفض أسعار الوقود في الدولة لشهر مارس 2025... المزيد
  • 08:27 . ارتفاع أسعار عمرة رمضان في الإمارات ومسؤولون يوضحون السبب... المزيد
  • 07:29 . رسالة عميد الأسرى الفلسطينيين بعد خروجه من سجون الاحتلال... المزيد
  • 06:54 . الإفراج عن أكثر من 1500 نزيل في دبي بمناسبة رمضان... المزيد
  • 06:17 . "أدنوك" و"أوساكا" اليابانية توقعان اتفاقية لبيع وشراء الغاز الطبيعي المسال... المزيد
  • 06:15 . مع استثناء معتقلي الرأي.. رئيس الدولة يأمر بالإفراج عن 1295 نزيلاً بمناسبة شهر رمضان... المزيد

مواطنون: نقل المديونيات بين البنوك وسيلة لتخفيف أعباء القروض القديمة

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 02-05-2016


اعتبر مواطنون نقل مديونياتهم من مصرف إلى آخر، وسيلة لتخفيف عبء القروض الشخصية القديمة التي تمتد فترات سدادها حتى 25 سنة، لافتين إلى أن عملية النقل تريحهم فترة تصل إلى 60 يوماً من دفع الأقساط، وفقاً لعرض المصرف، ما يمنحهم فرصة لسداد ما عليهم من التزامات أخرى.

وأوضحوا لصحيفة «الإمارات اليوم» المحلية أنهم حصلوا على قروض كبيرة وصلت حتى 60 ضعف الراتب في سنوات ما قبل صدور نظام القروض الشخصية عام 2011، إذ كان بوسع البنوك منح المواطن مبالغ كبيرة تمتد سنوات سدادها حتى 20 أو 25 عاماً، مع استقطاعات تصل إلى 65% من الراتب.

بدورهماً، أكد مصرفيان أن التمويلات المصرفية القديمة للمواطنين لم يطبق عليها نظام القروض الشخصية الصادر عن المصرف المركزي عام 2011، إلا في ما يتعلق بخفض قيمة الاستقطاع الشهري، حتى لا يجاوز 50% من الراتب.

وأوضحا أن النظام الجديد ألزم المصارف بالهبوط بنسبة الاستقطاع الشهري حتى 50%، لكن فترات السداد وصلت في بعض الأحيان حتى 30 عاماً.

وذكرا أن المقترض في هذه الحالية يلجأ إلى نقل مديونيته من مصرف إلى آخر، استجابة لإغراءات البنوك، ورغبة منه في الاستراحة من الأقساط، لافتين إلى أن عملية النقل تؤجل سداد القسط الأول شهراً أو شهرين، لكنها ترفع فترة السداد والفائدة المحصّلة.

مديونيات مواطنين

وتفصيلاً، قال المواطن «سلطان.ع» إن لديه قرضاً شخصياً بقيمة 1.2 مليون درهم منذ عام 2007، يشكل عبئاً كبيراً عليه، على الرغم من أن المصرف أعاد هيكلة القرض عام 2012 بخفض نسبة الاستقطاع الشهري من 65% إلى 50%، مقابل رفع فترة السداد من 15 عاماً إلى 20 عاماً، ورفع الفائدة المحصلة.

وتابع: «تلقيت عروضاً مصرفية عدة لشراء القرض، مع تأجيل دفع القسط الأول لمدة شهرين، فوافقت مقابل خفض نسبة الاستقطاع الشهري إلى 40%، مع فترة سداد تبلغ 20 عاماً»، معتبراً أن نقل المديونية خيار وحيد لالتقاط الأنفاس والراحة من دفع الأقساط لمدة شهرين.

وكشف أنه ربما يفكر في نقل المديونية إلى مصرف آخر، إذ وجد عرضاً أفضل، حتى مع رفع نسبة الفائدة، قائلاً: «لدي التزامات معيشية حالياً لا يمكن أن تنتظر حتى 20 عاماً لما بعد سداد كامل قرضي».

بدوره، أكد المواطن «سالم.أ» أنه نقل مديونيته البالغة 1.5 مليون درهم منذ عام 2009 بين أربعة مصارف، بهدف الاستراحة من القسط الشهري فترة، فضلاً عن رغبته في شراء سيارة.

وأضاف أن قيمة القرض كانت تبلغ نحو 60 ضعف الراتب، مع فترة سداد تصل إلى 25 عاماً، لافتاً إلى أن فترة السداد لاتزال كما هي، نتيجة نقل القرض بين البنوك، في وقت ازدادت الفائدة المفروضة مرات عدة، مقابل خفض نسبة الاستقطاع الشهري من 60 إلى 40%، وتمكنه من شراء سيارة جديدة.

واعتبر ذلك هو الخيار المتاح لمن في مثل ظروفه، لاسيما إذا كانت لديه التزامات أخرى.

أما المواطن «فهد.ب»، فرأى أنه أخطأ كثيراً حين بدأ حياته العملية بقرض شخصي كبير منذ عام 2005 يسدد التزامته حتى الآن.

وأضاف أنه اضطر لنقل المديونية كل ستة أشهر من مصرف إلى آخر، ليستفيد من ميزة تأجيل موعد استحقاق السداد شهرين أو ثلاثة أشهر، لافتاً إلى أن نسبة الاستقطاع انخفضت إلى 50%، مقابل فترات سداد متعاقبة وصلت إلى 30 عاماً منذ بداية الاقتراض.

وقال: «لا يهم زيادة فترة السداد، لكن المهم سداد الالتزامات الآنية، وهذا ما يساعد فيه تأجيل استحقاق دفع القسط الأول.

تمويلات قديمة

مصرفياً، قالت مسؤولة قروض المواطنين في بنك الخليج الأول، هدى عبدالله، إن التمويلات القديمة للمواطنين لم يطبق عليها نظام القروض الشخصية الصادر عن المصرف المركزي عام 2011، إلا في ما يخص خفض قيمة الاستقطاع الشهري بحيث لا تجاوز 50% من الراتب.

وأضافت أن النظام الجديد ألزم البنوك بالهبوط بنسبة الاستقطاع حتى 50%، لكن فترات السداد وصلت في بعض الأحيان حتى 30 عاماً، نتيجة محاولة البنوك جذب المتعاملين عن طريق خفض نسبة الاستقطاع إلى 40%، مع منح تمويل إضافي على شكل قرض آخر، أو شراء سيارة مثلاً.

وأوضحت عبدالله أن أصحاب هذه التمويلات يلجأون لعملية نقل القروض، بهدف الاستفادة من ميزة تأجيل سداد أول قسط، لشهر أو شهرين، لافتة إلى أن المصرف يرفع مقابل ذلك سعر الفائدة، ويزيد فترة السداد، ما يشكل في النهاية عبئاً جديداً على المتعامل.