أعلنت الشرطة العراقية، السبت، مقتل 6 أشخاص وجرح 37 آخرين في هجوم بسيارة مفخخة في منطقة النهروان، جنوب شرقي العاصمة العراقية بغداد، مشيرة إلى أن الحصيلة الأولية بلغت 43 بين قتيل وجريح.
وذكرت وسائل إعلام دولية أن عدد الضحايا بلغ 24 قتيلاً على الأقل.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن مصدر أمني قوله: إن "حصيلة انفجار السيارة المفخخة في حي المواشي، التابع لمنطقة النهروان جنوب شرق بغداد، بلغت 6 قتلى و37 جريحاً"، مضيفاً: إن "هذه الحصيلة أولية، ومن المتوقع أن ترتفع".
وذكرت قناة "سي إن إن" الأمريكية أن عدد القتلى بلغ 24 في حصيلة أولية قابلة للارتفاع.
وكانت قيادة عمليات بغداد أعلنت عن إصابة عدد من الأشخاص بانفجار سيارة مفخخة، حيث قال المتحدث باسم القيادة، العميد سعد معن: إن "سيارة مفخخة كانت مركونة على جانب الطريق في حي المواشي التابع لمنطقة النهروان جنوب شرقي بغداد، انفجرت، صباح السبت، ما أسفر عن إصابة عدد من المواطنين بجروح متفاوتة".
وتشهد العاصمة العرقية بغداد - بين الحين والآخر - تفجيرات بسيارات مفخخة، وأحزمة وعبوات ناسفة، تستهدف المدنيين، وبعض عناصر الأجهزة الأمنية، تسفر عن سقوط قتلى وجرحى، بينما يشير خبراء أمنيون إلى أن تواطؤ قوات الأمن العراقية مع الكثير من الملشيات؛ منها عصائب أهل الحق، وسرايا السلام، والحشد الشعبي، يعد أكبر عائق أمام بسط الأمن؛ لكون تلك الملشيات مرتبطة مع إيران، التي تحركها لتحقيق مصالحها وزعزعة أمن البلاد.
تأتي التفجيرات المتصاعدة في ظل استمرار تراجع تنظيم الدولة في الموصل من جهة وفي ظل تصاعد الأزمة السياسية في البلاد من جهة أخرى، ومن جهة ثالثة تزامنا مع اشتباكات بين الحشد الشعبي الشيعي الإرهابي وقوات البيشمركة. ووصل نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن في زيارة مفاجئة إلى بغداد للمساهمة في حلحلة المأزق السياسي المتصاعد بالعراق.