وقدمت المحاضرة رؤية حول التطورات والمتغيرات المتسارعة التي تطرأ في مجال الأمن العالمي، كما أبرزت المحاضرة بمنظورها الواسع حول الواقع المستقبلي أهمية اعتماد نهج متكامل بخصوص القضايا الأمنية ومواجهة تحديات النظام العالمي الأمني الجديد.
وقال تشاك هاغل: لطالما شكل الأمن تحدياً مهيمناً ومتجدداً لكنه أصبح اليوم أكثر تعقيداً حيث إن عالم المصالح الأمنية والاقتصادية هو واقع القرن الواحد والعشرين".
وقال في معرض كلامه: لطالما شكل الأمن تحدياً مهيمناً ومتجدداً، لكنه أصبح اليوم أكثر تعقيداً، حيث إن عالم المصالح الأمنية والاقتصادية هي واقع القرن الحادي والعشرين، مشيراً إلى أن الأمر لايتعلق بالولايات المتحدة الأميركية، بل يشمل الجميع، حيث يوجد 7 مليارات نسمة يعيشون في عالم واحد وفي اقتصاد واحد وسط تداعيات وتحديات العالم المتجددة، وخلال الـ70 عاماً الماضية كانت هناك فرص ارتباطية، والعالم قدم فرصاً واعدة وخدمة للبشرية.
جاء ذلك بحضور محمد أحمد البواردي الفلاسي وزير الدولة لشؤون الدفاع، والسفيرة لانا نسيبة، المندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة، وبرناردينو ليون مدير أكاديمية الإمارات الدبلوماسية، وعدد من كبار الشخصيات في الدولة.
يذكر أن الأكاديمية الدبلوماسية أعلنت في نوفمبر الماضي بأن برناردينو ليون سيتولى منصب مديرها العام، وهو ما شكل فضيحة من العيار الثقيل.
حيث شغل الدبلوماسي الإسباني مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا، وهو الأمر الذي عزز الاتهامات ضد أبوظبي بالتدخل في الشأن الليبي وترجيح كفة برلمان طبرق ومن خلفه قائد عملية الانقلاب الفاشلة خليفة حفتر، على البرلمان الوطني المنتخب في طرابلس.
ويحصل المبعوث الأممي السابق على راتب شهري تفوق فيه على راتب الرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي يحصل على 33 ألف دولار شهريا، فيما راتب برناردينيو مقداره 35 ألف جنيه إسترليني.