بحث الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي مع وزير الخارجية وتشجيع الاستثمار الصومالي عبدالسلام عمر هدليه آخر تطورات الأوضاع في الصومال ومجالات التعاون والتنسيق الثنائي.
واستقبل الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان في ديوان عام الوزارة أمس وزير الخارجية وتشجيع الاستثمار الصومالي والوفد المرافق له.
واستعرض الطرفان العلاقات الثنائية التي تربط دولة الإمارات والصومال والسبل الكفيلة بدعمها وتعزيزها، كما تبادلا وجهات النظر حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
من جانبه، ثمن عبدالسلام عمر هدليه الجهود الإنسانية والخيرية التي تبذلها دولة الإمارات لمساعدة الصومال، ووقفتها الدائمة مع الشعب الصومالي في المحن والكوارث التي يتعرض لها، معرباً عن شكره وتقديره للمبادرات والمشاريع التي تنفذ في هذا الإطار.
وتشهد العلاقة بين البلدين تحسنا ملحوظا.
وفي سبتمبر الماضي اتهم دبلوماسي صومالي رئيس بلاده حسن محمود، بالسماح لأبوظبي بتدريب جنود بلاده للذهاب إلى الحرب في اليمن، بدلًا من قتال حركة "الشباب المجاهدين" الصومالية.
وأشارت صحيفة "ذا ستار" الكينية، إلى أن الدبلوماسي الصومالي رفض الإفصاح عن هويته، مضيفًا أنه توجه للعاصمة الكينية نيروبي للتحدث إلى الإعلام بشأن تلك القضية، خاصة أنه يخشى على حياته.
وكشف من فندق في نيروبي عن وجود أكثر من 500 جندي صومالي يتلقون التدريب من أجل القتال بجانب القوات الإماراتية في عدن.
وأشار إلى أن الرئيس الصومالي يقوم بذلك من أجل الحصول على تمويل من الإمارات، بهدف التصدي للحراك ضده في البرلمان.