دعت أمل القبيسي، رئيسة المجلس الوطني الاتحادي، البرلمان الأوروبي إلى تبني موقفٍ واضحٍ بشأن قضية الجزر الإماراتية الثلاث (طنب الصغرى، وطنب الكبرى، وأبو موسى) المحتلة من قبل إيران.
وأشارت "القبيسي" في كلمة خلال مشاركتها في جلسة مشتركة مع أعضاء في البرلمانين الإماراتي والأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل إلى "ضرورة الضغط على طهران لإنهاء احتلالها للجزر بالوسائل السلمية عن طريق المفاوضات المباشرة وفق جدول زمني محدد، أو إحالة النزاع إلى محكمة العدل الدولية بهدف استتباب أمن واستقرار المنطقة".
وأجرت القبيسي، زيارة إلى البرلمان الأوروبي في بروكسل، التقت خلالها رئيس البرمان مارتن شولتز، وشاركت في جلسة برلمانية مشتركة مع أعضاء البرلمانين الإماراتي والأوروبي.
ووضعت إيران يدها على طنب الكبرى والصغرى، بعدما اقتحمتهما بالقوة العسكرية قبل خمسة أيام من الانسحاب البريطاني المحدد في 30 نوفمبر 1971، في حين أنزلت قوة عسكرية ونشرتها في "أبو موسى" عملا بالاتفاق مع حاكم الشارقة.
واستمرت مفاعيل اتفاق تقاسم السيادة في جزيرة "أبو موسى" حتى مطلع تسعينيات القرن الماضي، إلا أن إيران في عهد ما بعد الشاه قررت بعد انتهاء حرب الخليج الأولى مع العراق توسيع الاستخدام العسكري لجزيرة "أبو موسى".
ونصبت طهران في "أبو موسى" صواريخ مضادة للسفن وأقامت فيها قاعدة للحرس الثوري وفيلقا بحريا، وحظرت دخول أفراد البعثة التعليمية العربية إلى الجزيرة دون تأشيرة إيرانية.