يبدأ، اليوم، تنفيذ مشروع تعداد عجمان تحت شعار «تعداد اليوم تنمية الغد»، بمشاركة ومساندة من كل اللجان الداعمة والمساندة واللوجستية للجنة العليا للمشروع، وسينزل الباحثون لتنفيذ مرحلة العد السريع في كل مناطق ومدن إمارة عجمان.
وقال الشيخ راشد بن حميد النعيمي، رئيس اللجنة العليا للمشروع، إن مشروع تعداد السكان يعتبر عملية منهجية موحدة تشمل جمع البيانات الديموغرافية والاقتصادية والاجتماعية خلال فترة زمنية محددة، وتجميع هذه البيانات وتحليلها ونشرها، كما سيعمل التعداد على توفير بيانات إحصائية دقيقة وحديثة وشاملة عن السكان وخصائصهم الديموغرافية والاجتماعية والاقتصادية، بالإضافة إلى البيانات الشاملة عن الوحدات السكنية والمنشآت ومرافقها وخصائصها، ما سيشكل إطاراً شاملاً وحديثاً للمباني والمساكن والأسر والمنشآت، بحسب التجمعات والتقسيمات الإدارية، والذي سيستخدم كمرتكز لكثير من المسوح الإحصائية اللاحقة، وأساساً للمعاينة في الدراسات المتخصصة، والخطط الحكومية المستقبلية للتنمية.
ودعا جميع المواطنين والمقيمين إلى التعاون الأمثل مع الباحثين، وتزويدهم بالبيانات اللازمة حول أسرهم وأعمالهم، بما يحقق خدمة للإمارة ويساعد على إنجاز المشروع، مؤكداً أهمية نشر الوعي بين الجميع وتثقيفهم بأهميته الوطنية التي تخدم الإمارة.
وأفاد مساعد المدير العام لمشروع التعداد السكاني لإمارة عجمان، المهندس أحمد عبدالرزاق العوضي، بأن مرحلة العد السريع تبدأ من اليوم وتستمر حتى 31 مايو المقبل، وتستهدف المرحلة للتعداد حصر المباني والمنشآت وأعداد الأسر لكل القاطنين في إمارة عجمان من مواطنين ومقيمين.
وأكد أن الباحثين تم اختيارهم من ذوي الخبرة لتسهيل الزيارات والتعريف بالمشروع بشكل واضح للأسر، مشيراً إلى تلقي الباحثين دورات مكثفة نظرياً وعملياً لضمان إلمامهم الكامل باستمارات التعداد، مع التركيز على المهارات السلوكية للعمل الميداني وطرق طرح الأسئلة والتعريف بالمشروع.
وذكر أن الأسر يمكنها تعبئة البيانات عبر الموقع الإلكتروني لتعداد عجمان، دون الحاجة إلى زيارة الباحث في المرحلة الثانية في شهر نوفمبر القادم، لعد الأفراد وحصر كل خصائصهم بناء على أسئلة الاستمارات، الأمر الذي سيتيح للأسر مرونة في اختيار وقت إدخال بياناتهم، وكذلك لتوفير الوقت والجهد.