أحدث الأخبار
  • 09:56 . النرويج: نعمل ضمن تحالف عربي أوروبي لتحقيق حل الدولتين... المزيد
  • 09:55 . أكثر من 60 نائبا بريطانيا يطالبون بفرض عقوبات على الإحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 09:15 . أصابت تسعة إسرائيليين بينهم جنود.. "القسام" تتبنى عملية مستوطنة أرئيل... المزيد
  • 06:53 . "المعارضة السورية" تعلن دخولها أول أحياء مدينة حلب... المزيد
  • 06:52 . ارتفاع أسعار الذهب وهبوط الدولار... المزيد
  • 11:59 . أضرار التدخين السلبي على الأطفال.. تعرف عليها... المزيد
  • 11:59 . تأجيل اجتماع "أوبك بلس" الوزاري إلى خمسة ديسمبر... المزيد
  • 11:58 . بوتين يهدد بضرب كييف بصاروخ فرط صوتي بعد استهداف شبكة الطاقة... المزيد
  • 11:57 . أسعار النفط تتأرجح بين المخاوف الجيوسياسية وتأجيل اجتماع "أوبك+"... المزيد
  • 11:56 . رئيس الدولة في يوم الشهيد: الإمارات ستظل وفيّة للقيم التي جسدتها بطولات شهدائها... المزيد
  • 11:56 . رئيس السنغال: وجود القواعد العسكرية الفرنسية يتعارض مع السيادة الوطنية... المزيد
  • 11:54 . المعارضة السورية تعلن السيطرة على ريف حلب الغربي بالكامل... المزيد
  • 11:53 . تشاد تعلن إنهاء اتفاق دفاعي مع فرنسا... المزيد
  • 11:52 . تقرير سري للطاقة الذرية: إيران تخطط لتوسع جديد في تخصيب اليورانيوم... المزيد
  • 10:13 . منتخبنا الوطني يتقدم خمسة مراكز في تصنيف "فيفا"... المزيد
  • 10:12 . أبوظبي للتقاعد: لا تعديلات جديدة على شروط استحقاق التقاعد... المزيد

خطط لاستقطاب المهندسين المواطنين في "المعهد البترولي"

أبوظبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 15-04-2016


أكد أحمد الشعيبي، عميد الشؤون الأكاديمية في المعهد البترولي، إعداد نظام تعليمي متكامل لاستقطاب المهندسين المواطنين، وتأهيلهم وتوظيفهم، في إطار استراتيجية توطين الكادر المهني في أدنوك، خاصة الهندسي والتقني في قطاعي النفط والغاز.

وأشار في تصريحات لصحيفة «الاتحاد» المحلية أن المعهد البترولي يعمل على توطين الكادر المهني في «أدنوك». وقال: «نحن ذراع مهمة لتوطين القطاع، كما أن (أدنوك) قامت بخلق نظام تعليمي، ليس فقط لاستقطاب المهندسين الموجودين في السوق، بل لمساعدتهم وتوظيفهم».


550 منحة

ولفت إلى أنه تم تخصيص 550 منحة دراسية لطلبة وطالبات درجة البكالوريوس في العام الجاري، كما تم تخصيص 400 منحة دراسية لطلبة الماجستير، وأوضح أن شروط المنح الدراسية سهلة وميسرة، إلى جانب أنه سيتم بدء برنامج الدكتوراه في شهر أغسطس من العام الجاري.

وقال: «نتطلع إلى منح دراسية في مجالات هندسية جديدة، مثل هندسة المواد وهندسة علوم الأرض، والهندسة الجيوفيزيائية، باعتبارها علماً دقيقاً يربط الفيزياء بعلم الجيولوجيا، إلى جانب أن هناك برنامجاً لمنحة دراسية جديدة في المعهد البترولي في المستقبل».

وأشار إلى أن الابتعاث والمنحة الدراسية في المعهد البترولي تعتبر رعاية كاملة، وتبدأ من أول يوم يلتحق فيه الطالب للدراسة بالمعهد، إذ يتم توفير وتسهيل كل إجراءات القبول والتسجيل، علاوة على ذلك، فالمنحة الدراسية للطالب المواطن تشمل راتباً شهرياً، وتوفير مدرس خاص للطلبة، ومكافأة نهاية كل فصل للطالب المتفوق، ودفع رسوم الدراسة والسكن والمواصلات، في حين أن الطالب الوافد يستحق كل الامتيازات التي يأخذها الطالب المواطن، ما عدا الراتب الشهري، ونسبة الوافدين في المعهد البترولي أقل من 10%.

المهارات مقابل المعرفة

وأوضح الشعيبي «أن أكبر تحدٍ يواجه الطالب هو المرحلة الانتقالية الأولى في إعداد الطالب، إذ إن مواد السنة الأولى أسهل بكثير من مواد السنة الأخيرة، فما إن يتمكن الطالب من اجتياز السنة الأولى يستطيع أن يكمل مسيرته في تحصيل العلم، إذ تعتبر السنة الأولى هي مرحلة التحدي لإعداد الطالب، فالأمر هنا متعلق بتحدي المهارات أكثر منه من الجانب المعرفي، فلا يوجد طالب لا يعرف، ولكن تنقصه المهارة».

وأوضح «أن المعهد البترولي يركز على الهندسة والعلوم التطبيقية، ومن ضمن الكلية توجد هناك 5 أقسام وهي: قسم الهندسة الكيميائية، والهندسة الميكانيكية، والهندسة الكهربائية، والهندسة البترولية، وعلوم الأرض التطبيقية، وكل هذه التخصصات تعتبر تخصصات تقنية ومتناسبة مع احتياجات شركة (أدنوك)، فوظيفة طلبة (أدنوك) تكون مضمونة بعد تخرجهم تلقائياً»، لافتاً إلى أن برامج المعهد متوافقة ومتناسبة مع احتياجات سوق (أدنوك)، فلا توجد مشكلة أمام الطالب المتخرج بعد الدراسة، فقد تم حل هذه المشكلات في السابق.

برامج معتمدة

و قال الشعيبي إن جميع برامج المعهد البترولي معتمدة من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ويوجد هناك نوعان من الاعتماد، وهما اعتماد وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، واعتماد عالمي يسمى «ABET»، ويعتبر ذلك اعتماداً عالمياً لجميع برامج الهندسة، كما أن التطوير مستمر في برامج المعهد وقياس نتائج التغيير التي تتوافق وتتماشى مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.

وأكد أن المعهد البترولي لأدنوك يعتبر ذراعاً في البحوث والدراسات والصناعات والتحديات، كما سيتم بناء مبنى ضخم للأبحاث العلمية لجميع التحديات التي تواجه أدنوك في الحقول والجزء الأكبر المتعلق بها، إذ سيقوم مدرسو المعهد بعمل أبحاث علمية مرتبطة بأرض الواقع، وكيفية زيادة مردود الإنتاج، واستخدام وتصنيع مواد مختلفة وعمل تقييم للصناعات المحلية والبحث العلمي، إذ إنه تم خلال السنوات الأخيرة الحصول على براءات اختراع لحل المشاكل الواقعة في أرض الميدان.