قتل طياران روسيان، بتحطم طائرتهما التابعة للقوة الروسية الموجودة في سوريا، في حمص وسط البلاد، صباح الثلاثاء.
ونقلت روسيا اليوم، عن وزارة الدفاع الروسية قولها: إن "طيارين قتلا في تحطم مروحية (مي-28) تابعة لسلاح الجو الروسي في ريف حمص بسوريا".
ونفت وزارة الدفاع الروسية تعرض المروحية لإطلاق نار قبل تحطمها، فيما لم ترد أنباء من طرف المعارضة السورية تفيد بإسقاط طائرة حتى الآن.
وأوضحت الدائرة الصحفية لوزارة الدفاع الروسية أن الحادث وقع في الساعة 01:29، فجر الثلاثاء، في محيط مدينة حمص، وتابعت: "حسب التقرير من مكان الكارثة، لم تتعرض المروحية لعملية إطلاق نار".
وأكدت الدفاع الروسية نقل جثتي الطيارين إلى قاعدة حميميم الجوية، حيث ترابط الطائرات الحربية المشاركة في العملية الروسية الجوية في سوريا.
ويهزّ حادث الطائرة "مي-28"، والتي تعرف باسم "صائد الليل"، ودخلت الخدمة عام 2013، قبل عامين فقط، ما يعني أنها أحدث أنواع السلاح الروسي، من صورة السلاح الجوي الذي تباهي به موسكو، وتعمل ماكينتها الإعلامية طوال الوقت على التفاخر به.
الطائرة هي مروحية هجومية، مخصصة للبحث وتدمير الأهداف الجوية ذات السرعات المحدودة، بالإضافة إلى القضاء على المشاة في ظروف اشتباكات كبيرة بين الدبابات وعربات مدرعة أخرى، ومن مميزاتها، طبقاً لموقع روسيا اليوم، القدرة الفائقة على المناورة، وإمكانية استخدامها ليلاً ونهاراً، والقدرة النارية العالية.
ومؤخرا أسقطت المعارضة السورية مقاتلتين لنظام الأسد وسط تصريحات للمعارضة السورية تفيد بوصول مضادات جوية بيد بعض الفصائل وأن هناك نحو 90 صاروخا قد وصلت المعارضة بالفعل. يأتي ذلك غداة مزاعم لوزير خارجية النظام وليد المعلم اتهم فيها أنقرة والرياض بدفع المعارضة لاختراق الهدنة بغية تخريب المفاوضات المرتقبة في جنيف قريبا.
وأعلنت روسيا الشهر الماضي على نحو مفاجئ وقف عدوانها في سوريا وسحب جنودها وعتادها ولكنها تواصل من حين لآخر قصف المدنيين لمساعدة نظام دمشق.