وصفت المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون، حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بـ"المستفزة"، مؤكدة في ذات الوقت على ما وصفته بـ"حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها".
وقالت كلينتون خلال برنامج تلفزيوني "حال الإتحاد" الذي يذيعه تلفزيون CNN الاثنين، إن "حماس دائمًا تستفز إسرائيل، وهؤلاء غالبًا ما يتخفون بملابس مدنية، لكنهم مقاتلون حقيقيون يتبعون لحماس".
وأضافت "لا بد أن يحدث رد في حال تعرض أحد جنودك لأي هجوم، وهذا الأمر ينطبق على إسرائيل التي تتعرض لاستهدافٍ على الدوام، لذلك فإسرائيل لها الحق في الدفاع عن نفسها لأنها مضطرة لذلك"
ويتسابق المرشحون لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية دائما لاستمالة اللوبي الصهيوني وإرضائه بقدر الإمكان حتى ينالوا وده بهدف الفوز في الانتخابات الرئاسية.
وظهر ذلك جليا في تصريحاتهم العلنية التى بدت أكثر عدائية للعالم العربي والإسلامي، الأمر الذي يرى فيه مراقبون أنه لن ينصب في صالح المنطقة سواء بفوز أي من المرشحين الأوفر حظا، كلينتون ودونالد ترامب.
فبعد تصريحات المرشح الجمهوري الأمريكي "دونالد ترامب" التي قال فيها: "نحن نحبُّ إسرائيل 100%، بل 1000%، وستدوم الدولة الإسرائيلية إلى الأبد، لا أحد يحب إسرائيل أكثر مني"، وتفاخره بأن لديه ابنة يهودية، سارعت كلينتون أيضاً إلى تجديد دعمها لإسرائيل في أكثر من مناسبة.
وتكمن أهمية اللوبي اليهودي في الانتخابات الامريكية من خلال قدرته على التأثير على فوز المرشح الأمريكي نظرا لتبوؤهم مراكز الاقتصاد العالمية، كما أن أصوات اليهود في الانتخابات لها نصيب الأسد، حيث يستغل المرشحون ذلك في استمالة المواقف الأمريكية إلى جانب توجهات المؤسسة الإسرائيلية.
وسبق أن كشفت وثائق أظهرت تأييد كلنتون لإسرائيل بقتل الفلسطينيين حتى لو وصلت أعداد القتلى بالآلاف. ويعتبر الدم العربي أحد المزادات والمزايدات الانتخابية في إسرائيل أو الولايات المتحدة.