تبحث القوة العالمية الافتراضية، برئاسة دولة الإمارات العربية المتحدة، في اجتماع المكتب التنفيذي بمدينة كارتاخينا الكولومبية، تعزيز دور المنظمة في مكافحة جرائم الاستغلال الجنسي للأطفال، وذلك في الفترة من الرابع حتى السابع من أبريل الجاري.
ويعد هذا الاجتماع الأول لمجلس إدارة القوة العالمية الافتراضية (في.جي.تي) في عام 2016، إذ ستشغل دولة الإمارات منصب الأمانة العامة للقوة حتى عام 2018.
وقال الأمين العام لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، رئيس القوة العالمية الافتراضية، اللواء الدكتور ناصر لخريباني النعيمي، إن الاجتماع سيناقش موضوعات حول آليات تعزيز جهود حماية الطفل من المخاطر، والتعاون في مكافحة جرائم الاستغلال الجنسي التي تستهدف الأطفال عبر شبكة الإنترنت، وبحث القيمة المضافة التي يمكن للأعضاء تقديمها في هذا المجال.
كما يبحث الاجتماع سياسة وأسس انضمام عدد من هيئات شرطية دولية، وشركات خاصة، إلى القوة العالمية الافتراضية، بهدف تفعيل دورها العالمي، لافتاً الى أنه سيتم تخصيص يوم كامل لأعضاء القوة العالمية الافتراضية من القطاع الخاص لاستعراض أهمية انضمامهم، والقيمة المضافة التي يشكلونها.
واعتبر رئيس القوة العالمية الافتراضية، انضمام شركات خاصة، قيمة مضافة ضمن الأهداف التي تعمل على تنفيذها الـ" في جي تي" ومن بينها بناء علاقات شراكة فعّالة مع شركات القطاع الخاص في مجال حماية الطفل من الاستغلال الجنسي عبر الإنترنت.
وأوضح أن آلية انضمام أيٍّ من القوة الشرطية الدولية أو شركات القطاع الخاص للقوة العالمية الافتراضية تخضع إلى إجراءات ومعايير دقيقة وصارمة تقيس فاعلية هذه العضوية ومدى القيمة المضافة في الحرب ضد جريمة الاستغلال الجنسي للأطفال عبر الإنترنت.
وأكد أن انضمام مؤسسات وشركات من القطاع الخاص تملك خبرة طويلة للتعامل في مجال الإنترنت، ستسهم في تخفيف الضرر المتزايد في الجانب المظلم من الإنترنت، مما يدفعهم للتحرك لمكافحتها.