أحدث الأخبار
  • 07:40 . اندلاع حريق هائل في جزيرة الريم بأبوظبي... المزيد
  • 07:18 . التليغراف: علاقات أبوظبي مع الغرب مهددة بسبب المذابح في السودان... المزيد
  • 05:43 . مقتل ستة جنود باكستانيين في هجوم مسلح قرب حدود أفغانستان... المزيد
  • 11:13 . الموارد البشرية: نحو 18 ألف عامل حصلوا على دعم مالي منذ تطبيق التأمين ضد التعطل... المزيد
  • 11:10 . "التعليم العالي" تسحب الاعتراف بمؤهلات جامعة ميدأوشن بعد مخالفات جسيمة... المزيد
  • 11:06 . من الرياض.. "العليمي" يتهم الانتقالي بتقويض الدولة وتهديد الاستقرار في الشرق اليمني... المزيد
  • 11:02 . عروض عسكرية واسعة في سوريا بالذكرى الأولى لإسقاط نظام الأسد... المزيد
  • 10:58 . خبراء يمنيون: المشهد اليمني ينزلق إلى صراع نفوذ مفتوح بين الرياض وأبوظبي... المزيد
  • 07:45 . مجلة أمريكية: المواجهات جنوبي اليمن "حرب بالوكالة" بين أبوظبي والرياض... المزيد
  • 06:33 . سموتريتش يخصص 843 مليون دولار لتعزيز الاستيطان بالضفة الغربية المحتلة... المزيد
  • 05:52 . هرتسوغ يهاجم زهران ممداني لانتقاده حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة... المزيد
  • 11:48 . احتجاجات في جوروجيا ضد خطط بناء تنفذها شركة إماراتية... المزيد
  • 11:33 . "التعاون الخليجي" يستنكر تصريحات إيران حول جزر الإمارات المحتلة... المزيد
  • 11:22 . الغارديان: استيلاء حلفاء أبوظبي على جنوب اليمن يمثل انتكاسة كبيرة للسعودية... المزيد
  • 11:02 . أوكرانيا.. إصابة سبعة أشخاص على الأقل جراء قصف روسي بالمسيرات... المزيد
  • 10:47 . الأبيض الأولمبي يفوز على اليمن بثلاثية في كأس الخليج بقطر... المزيد

فرنسا تتراجع عن سحب الجنسية من الإرهابيين وأبوظبي تسحبها من الحقوقيين

خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 30-03-2016


أكد الرئيس الفرنسي هولاند الذي كانت بلاده عرضة لاعتداءات إرهابية دموية هي الأقسى في تاريخ أوروبا أنه تعديلات دستورية مقترحة بتجريد المدانين بالإرهاب من الجنسية. وأضاف الرئيس الفرنسي الذي تحدث بعد ظهر اليوم أنه "يجب مراجعة الدستور لضمان استخدام حالة الطوارئ بشكل جيد"،  مشددا على "اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لحماية أمننا"، على حد قوله.

وكانت فرنسا وتحت وطأة التفجيرات الإرهابية الأخيرة و وقع الصدمة قد أعلنت أنها سوف تتخذ خطوات قاسية ضد المدانيين بالإرهاب، إلى جانب إجراءات آخرى اعتبرت أنها قد تتعارض مع الحريات وحقوق الإنسان في فرنسا.

وبعد بضعة شهور من تلك الهجمات الإرهابية في نوفمبر الماضي، يبدو أن باريس استطاعت التحرر سريعا من هذه الضغوط من ناحية ومن أصوات نشاز عربية وخليجية كثيرة تحاول إقناع أوروبا أن الديمقراطية والحقوق هو ما جلب لها الإرهاب.

وكانت التعديلات الفرنسية تقضي بسحب الجنسية عن "المدانين" بالإرهاب عبر القضاء الفرنسي ولفئة مزدوجي الجنسية تحديدا، ومع ذلك فإن فرنسا تخلت عن هذه العقوبة اللإنسانية والتي تتعارض مع أبسط حقوق الإنسان وكرامته.

في المقابل، فإن أبوظبي ودولة الإمارات عموما وهي التي لم تتعرض للإرهاب -بفضل الله- وليست عرضة حتى للتهديد به فإنها تقوم بسحب جنسية الناشطين الإماراتيين المدنيين السلميين من مثقفين وأكاديميين وحقوقيين ودعاة، ثم ما لبثت أن بدأت سحب جنسية أبناء هؤلاء الناشطين،  كونهم فقط أبناء معتقلي رأي، بقرارات من جهاز الأمن ينسبها زورا لرئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد، ولم يتم سحب أي جنسية بأمر قضائي، فضلا أن الناشطين معرفون بسلميتهم وليس لهم أي نشاط لفظي فضلا عن مادي عنيف.

وعندما تقدم السبعة المسحوبة جنسيتهم عام 2012 للقضاء لإنصافهم، رضخ القضاء لتهديدات جهاز الأمن واعتبر أن القضية من أعمال السيادة التي لا يجوز للقضاء النظر فيها.

كما أن فرنسا التي استخدمت حالة الطوارئ بصورة معلنة وبعد عمليات إرهابية تؤكد أنها بصدد التأكد من استخدام هذه الحالة بريقة مناسبة، في حين أن دولة الإمارات تعيش حالة طوارئ مستمرة منذ 5 سنوات على جميع الصعد تحول فيها وجه الحياة فيها من مدني خالص إلى وجه عسكري وأمني بث الخوف والرعب في كل أركان الدولة ومؤسساتها، واستخدم جهاز الأمن الاعتقال والاختطاف القسري والتعذيب للناشطين السلميين، واستخدم القانون والقضاء كأداة طيعة بيده، وفرض العزلة الاجتماعية(تأليب القبائل الإماراتية على الناشطنين) والمقاطعة الاقتصادية(منعهم من العمل وإقصاء من يعمل منهم) والحرمان من الحقوق السياسية (المشاركة بانتخابات المجلس الوطني) على الناشطين، وكل ذلك على نشاط مدني ليس فيه أدنى شبهة تشدد فضلا عن تطرف أو إرهاب.