وقال المدير التنفيذي للمؤسسة، خليفة بن دراي، في مؤتمر صحافي، الإثنين، إن السيارة الأولى هي المستجيب البرمائي، وهي مخصصة للتعامل مع حالات الغرق، وتتولى تقديم الإسعافات الأولية للمصاب، قبل وصوله إلى سيارة الإسعاف، التي تتولى نقله إلى المستشفى.
وأشار إلى أن السيارة ستتمركز في منطقة "دبي كايت"، على شاطئ جميرا، لافتاً إلى أن السيارة مجهزة بجميع المعدات الطبية، مثل الحقيبة الطبية الإسعافية، وأجهزة الأوكسجين والتنفس الاصطناعي، وأجهزة فحص الدم والضغط والسكري، وسيعمل عليها مسعف مدرب، ومؤهل للتعامل مع حالات الغرق.
وأوضح أن المركبة الثانية سيارة مخصصة لمكافحة العدوى والأمراض المعدية والفيروسية، وتعمل على تخفيف الميكروبات داخل السيارة، عن طريق أنظمة وأجهزة خاصة بالتعقيم.
وقال بن دراي إن السيارة تنقل الحالات المشتبه في إصابتها بالأمراض المعدية الخطرة، مثل (سارس) و(إيبولا) و(إنفلونزا الخنازير)، وغيرها من الأمراض، لتجنيب المسعفين والعاملين العدوى.
وأكد أن أرضية السيارة والأنظمة الموجودة فيها، تختلف عن سيارات الإسعاف التقليدية، إذ تحوي نظاماً لفلترة الهواء وتعقيمه، مدة تمتد بين 15 و20 دقيقة، ينتج عنه بخاخ قوي لتعقيم السيارة، لافتاً إلى أن المسعفين العاملين على السيارة، يتخذون الإجراءات الاحترازية، مثل ارتداء الأقنعة والقفازات والملابس الخاصة، لوقايتهم من انتقال العدوى.
أما السيارة الثالثة، فهي المستجيب البري، وهو عبارة عن مركبة دفع رباعي مخصصة للمناطق الصحراوية، وبإمكانها الوصول إلى المصاب داخل الصحراء، في أي مكان وبسرعة قياسية.
وتابع: "بعد تقديم الإسعافات الأولية، من قبل المسعفين المدربين على التعامل مع إصابات الصحراء، يتم نقل المصاب إلى سيارة الإسعاف التي ستكون موجودة على الشارع العام، لنقل المصاب إلى المستشفى".
وأضاف: "هذا النوع من الخدمة مطلوب، وذلك في بعض الأشهر التي تكثر فيها رحلات السفاري، والمخيمات الصحراوية"، لافتاً إلى أن السيارة مزودة ومجهزة بكل تجهيزات سيارات الإسعاف، مثل الحقيبة الطبية، وأجهزة التنفس الاصطناعي، وأجهزة فحص الضغط والسكري.