استقبل الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، اليوم في قصر الشاطئ، "جان ايف لو دريان" وزير الدفاع الفرنسي الذي يزور البلاد حاليا.
وبحث معه علاقات التعاون والصداقة بين دولة الإمارات وفرنسا وسبل تعزيزها.
وتابعت وكالة الأنباء الرسمية (وام) التي قلت النبأ، "تناول اللقاء استعراض مجالات التنسيق بين البلدين في عدد من المجالات العسكرية والدفاعية بما يحقق المصالح المشتركة".
وتبادل الجانبان وجهات النظر حول مجمل القضايا ذات الاهتمام المشترك والمستجدات الراهنة في المنطقة وتطوراتها وجهود البلدين في "تحقيق الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة".
وبات الإعلام الرسمي يركز على دور الإمارات في "تحقيق الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة"، نظرا للمشاريع والتحالفات الأمنية والعسكرية الإقليمية والدولية التي زجت بها نفسها وقواتنا المسلحة في محاربة ما يسمى "الإرهاب".
ورغم أن دولة الإمارات لا تتعرض لأي مخاطر إرهابية إلا أنها تتطوع بالقيام بهذا الدور خدمة للدول الكبرى حتى تغض هذه الدول النظر عن الانتهاكات الحقوقية في الدولة، وفق ما باتت تلاحظه وتؤكد عليه وسائل إعلامية غربية ومنظمات حقوقية وهي تشير إلى الفجوات الواسعة بين مزاعم الحرب على الإرهاب والسياسات الداخلية والتدخلات في ساحات الثورات العربية التي وفرت البيئة الخصبة لتفريخ التطرف والتطرف العنيف والإرهاب.
و قال نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن الأسبوع الماضي أن أبوظبي و واشنطن سيحاربان الإرهاب في "أي مكان" رغم تصاعد الخسائر في صفوف قواتنا وزيادة فترة التجنيد الإجباري ونزيف الاقتصاد المتواصل.