أفادت صحيفة "ذا ناشونال" عن وفاة طفل في السابعة من عمره غرقاً، بعدما احتجز داخل سيارة جرفتها السيول في منطقة حتا.
وتساقطت أمطار غزيرة الأربعاء على مناطق عدة في الإمارات لا سيما أبو ظبي ودبي، ترافقت مع رياح قوية أدت إلى تعليق الملاحة الجوية مؤقتاً في مطار العاصمة.
والخميس، كانت الفرق التابعة لبلدية دبي لا تزال تعمل على سحب المياه من بعض الشوارع، فيما بقيت المدارس مقفلة بعد قرار السلطات إغلاقها منذ الأربعاء مع اشتداد الأمطار.
ويبلغ معدل تساقط الأمطار في الإمارات 78 ملم سنوياً، إلا أن المركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل أفاد عن تساقط 294 ملم الأربعاء قرب مدينة العين.
وسادت مشاعر الغضب والإرباك سائر مناطق الدولة جراء إخفاق مؤسسات الدولة المختلفة في التعامل مع هذه الأزمة. وزعمت الداخلية عدم وقوع ضحايا جراء العاصفة إلا أن الصحيفة الإنجليزية هي التي كشفت نبأ الطفل الضحية وليس وسائل الإعلام الناطقة بالعربية.
أما في سلطنة عمان فقد نقلت صحيفة “الشبيبة” العمانية عن مصدر في شرطة السلطنة، انه تم العثور صباح الخميس على شخص فقد أثره الأربعاء بولاية نزوى بمنطقة طيمسا، بالقرب من مجرى أحد الأودية مفارقا للحياة، كما عُثر ظهر الخميس على مركبة مغمورة بالتراب وبها شخص مفارق للحياة بوادي كتنة في وادي الجزي بمحافظة البريمي.
وبذلك “يكون عدد الذين توفوا بسبب المنخفض الجوي خمسة أشخاص”.
وأشارت صحيفة “تايمز أوف عمان” الصادرة بالإنكليزية إلى أن الأمطار الغزيرة تتساقط في مناطق شمال السلطنة منذ الأحد.
وأظهرت صور تم تداولها على مواقع التواصل، سيولاً في بعض المناطق، في حين عملت فرق الإنقاذ على سحب سيارات عالقة باستخدام الحبال. وأشارت وسائل الإعلام إلى ان ألمدارس لا تزال مغلقة منذ الأربعاء في كلا البلدين.