شن رواد ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي هجوما على الداعية وسيم يوسف بعد تصريحات له ربط فيها بين عناصر تظيم الدولة ومراكز تحفيظ القرآن، واتموه بمحاولة "دعشنة" المملكة العربية السعودية.
وكان يوسف ادعى خلال برنامجه الذي يعرض على قناة أبو ظبي أن غالبية عناصر تنظيم الدولة تخرجوا من دور تحفيظ القرآن، التي من المعروف أنها تكثر في السعودية، وهو الأمر الذي أثار حفيظة المغردين.
وقال الكاتب السعودي عبد الرحمن البلي: "وسيم مجرد "أداة مسبارية" خلفها خروف سمين يغدق عليها بالمال لإختراق المجتمع السعودي ونفث سمومه بين أبنائه لكن يهبى".
وأضاف في تغريدة لها في الهاشتاق المنشر بعنوان #وسيم_يوسف_يدعشن_السعوديه: "راهنت أحد الأصدقاء قبل أشهر على أن وسيم جعل نقد الدعاة مطية وأنه بنهاية الأمر سيهاجم المملكة وبدأت بوادر ذلك".
من جهته قال الصحفي في جريدة الجزيرة السعودية صالح الحناكي: "وسيم مصاري يتهم كتاب الله والحفظة ومساجد السعودية بالدعشنة فض الله فاك ايها المرتزق الدحلاني#وسيم_يوسف_يدعشن_السعودية".
وشبه الكاتب عبد الله ملحم، وسيم بدشتي الإماراتي وقال: " بغطاء ديني دشتي #الإمارات #وسيم_يوسف_يدعشن_السعوديةمن قناة #أبو_ظبي الفضائية".
وغرد أحمد القرني: "لافرق بين حملة"وسيم"على السعودية وعلمائها وبين دولةالمجوس الإيرانية كلاهماينهلون من بئر حقد واحده كفانا الله شرهم".
الشاعر نايف بن عرويل غرّد قائلا: "أقسم بالله أنه مخطط، كانت تسميته إيقاف المد الوهابي، أعرف قادته ورموزه، وأتمنى أن تتاح لي الفرصة لمحاربته قريبا".
وتابع: "المرحلة الثانية بعد أخونة الدعاة، هي دعشنة المجتمع"، في إشارة إلى اتهام وسيم يوسف، لجل الدعاة السعوديين بالانتماء إلى جماعة الإخوان المسلمين.
وقال الداعية محسن المطيري: "ما الفرق بين كلام هذا الدحلاني وبين كلام الليبراليين في التحذير من حلقات القرآن".