فيما تناولت مباحثات الشيخ محمد بن زايد مع نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن العلاقات الأمنية والاستراتيجية بين واشنطن وأبوظبي وتصريحات ثنائية حول عزم الجانبين "التصدي للإرهاب"، ومحاربة الإرهاب في "أي مكان" وفق بايدن، ركز لقاء الشيخ محمد بن راشد، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، على العلاقات الاقتصاية والتنموية.
وقالت وسائل الإعلام الرسمية، أن اللقاء تناول أيضا قضايا المنطقة السياسية والأمنية، وعلى رأسها الأزمتان السورية والعراقية والإرهاب.
وأشاد المسؤول الأمريكي في اجتماعه الختامي مع حاكم دبي قبل توجهه إلى تل أبيب التي يبحث فيها مع المسؤولين الإسرائيليين سبل زيادة الدعم العسكري الأمريكي لإسرائيل- تطور قطاع السياحة في الدولة.
وكان بايدن زار مسجد الشيخ زايد في أبوظبي وزار مدينة "مصدر" للطاقة، رغم ما نشرته صحيفة الغارديان البريطانية الشهر الماضي من أن المدينة تحولت لمدينة أشباح بعد تعثر هذا المشروع.
وعلى حسابه بـ"تويتر": قال الشيخ محمد بن راشد، "علاقاتنا مع الولايات المتحدة يرسخها تبادل تجاري هو الأكبر في المنطقة وتوافق سياسي حول اغلب القضايا وتعاملات على المستوى الشعبي في تزايد مستمر".
و زعمت الصحف الرسمية، أن بايدن ثمّن "سياسة قيادة دولة الإمارات المتوازنة والعقلانية على مختلف الصعد وفي جميع علاقاتها الإقليمية والدولية، ما جعل منها دولة ذات مصداقية عالية، تحظى باهتمام بلاده ودول الإقليم والعالم واحترامها"، على حد تعبير الإعلام الرسمي.
وكانت الخارجية الأمريكية انتقدت مؤخرا السجل الحقوقي في الدولة مطالبة أبوظبي بالسماح لـ4 مواطنين أمريكيين من أصول ليبية معتقلين لدى جهاز الأمن بتلقي العلاج نتيجة التعذيب الذي يتعرضون له وأكدته الأمم المتحدة.
وينتقد الإعلام الأمريكي ومنظمات حقوقية أمريكية سياسة واشنطن اتجاه حلفائها الخليجيين الذين تغض النظر عن جرائمهم وانتهاكاتهم الحقوقية كونهم فقط يشاركون الولايات المتحدة الحرب على الإرهاب.
تأتي هذه الإشادة المزعومة، وسط أنباء يتداولها ناشطون حقوقيون في الدولة مثل المدافع عن حقوق الإنسان أحمد منصور تفيد بأن جهاز أمن الدولة سحب الجنسية من بعض المواطنين، دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل.