أثنى نائب رئيس شرطة دبي، ضاحي خلفان، على سلطات الانقلاب العسكري في مصر، مدعيا أنها "أفشلت كارثة كانت ستحل بأمن الخليج".
وزعم خلفان "المخابرات في مصر تمكنت من إفشال كارثة كانت من الممكن أن تهدد أمن مصر والخليج بشكل عام".
وعلى الرغم من الوضع الاقتصادي الكارثي الذي يحل في مصر بعد حكم قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، اعتبر خلفان أن السيسي سينجح، وأن ما يثار حوله هي فقط "زوبعة".
وفي سلسلة من التغريدات على صفحته على تويتر، قال خلفان: "كل الزوبعة التي تثار حول السيسي ستفشل.. مخابرات مصر أفشلت كارثة كانت ممكن تهدد أمن مصر والخليج العربي في آن واحد لو نجح الإخوان".
وهاجم خلفان تركيا، وكتب تغريدة قال فيها: "نحن نهلل لتركيا أردوغان وأوغلو.. وهما يهللون لمليارات إيران... انتبهوا يا عرب.. وضع اليد مع الإخوان كوضع اليد مع الشيطان.. أوغلو.. واللعاب السائل لالتهام اللقمة الإيرانية.. يعلن هذا في عز الخلاف السني الخامئني."
وتابع خلفان: "لا يغرنكم الأتراك باعوا العرب قديما وحديثا.. لا يحاول الإخوان يجدون تبريرات للهرولة التركية إلى إيران .. إنهم ملة بعضها من بعض ضد العرب.. الاخوان وإيران إخوان."
ويتصيد خلفان وأنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية أي نشاط لتركيا والإخوان لكيل الاتهمامات والانتقادات، علما أن أبوظبي قامت بتحويل 3 مليار دولار إيران كانت مجمدة في الدولة في اليوم الذي زار فيه داود أوغلو طهران، كما تكشف وثائق عن حجم تبادل تجاري واقتصادي كبير بين إيران والإمارات طوال تاريخ الازمة بين إيران والخليج.
وفي المقابل، فإن بعض قيادات الدولة كانت تزور موسكو في الوقت الذي كانت فيه روسيا ولا تزال تعمل ضد مصالح الخليج والعسودية في سوريا واليمن.
ومؤخرا صمت قلم قرقاش وخلفان في الانتقادات الوقحة التي وجهها مليشيات إيران في العراق والحكومة الطائفة في بغداد لدولة الإمارات.