أفاد مصدر أمنى مصري الأحد بقيام 30 مسلحا ملثما بمهاجمة مقر "جراج" شركة متخصصة في جمع القمامة بمدينة العريش بمحافظة شمال سيناء وإحراق عدد من السيارات .
وقال المصدر في تصريح صحفي الأحد إن المسلحين اقتحموا مقر شركة "كير سرفيس" المتخصصة في رفع القمامة في العريش وقاموا بإحراق عدد من سيارات جمع القمامة قبل أن يغادروا مقر الشركة عائدين إلى الصحراء.
وأكد المصدر السيطرة على الحريق الناجم عن ذلك ، لافتا إلى عدم وجود أي خسائر في الأرواح .
وكان المهاجمون أخرجوا العاملين من الشركة والسيارات قبل إحراقها.
من جانبه أكد اللواء السيد عبد الفتاح حرحور محافظ شمال سيناء أن شركة النظافة “كير سيرفيس″ مستمرة في أداء عملها في نظافة مدينة العريش, بعد استكمال المعدات والسيارات التي أضيرت جراء قيام مجهولين بإضرام النار في موقع الشركة بمنطقة الزهور.
ونقل التلفزيون المصري على موقعه الالكتروني عن المحافظ قوله، عقب حادث إشعال النيران في مقر شركة النظافة بالعريش ، إن الاعتداء على مقر الشركة بهدف نشر أكوام القمامة في الشوارع حتي تتمكن هذه العناصر من زرع العبوات الناسفة وسط هذه الأكوام.
وخلال الساعات الماضية شهدت العريش عدة أحداث أمنية خطيرة وصفتها صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية بأنها وجهت ضربة جديدة للسياحة في سيناء بعد الطائرة التي أعلن داعش مسؤوليتها عن إسقاها في أكتوبر الماضي وسددت ضربة مؤلمة للغاية للسياحة المصرية لا تزال قائمة حتى الآن تداعيات هذا الضربة.
فقد شن مسلحون هحوما على فندق بالغردقة ما أدى إلى إصابة 3 سائحين ومقتل أحد المهاجمين فيما أعلن تنظيم داعش أنه فجّر أنبوب الغاز بين مصر والأردن.
وتأتي هذه التطورات التي تشير لفقدان نظام السيسي على سيناء بصورة متزايدة رغم الكثير من العمليات العسكرية التي يقول إنه قام بشنها ضد الإرهاب ولكن تظهر التقارير وشهادات العيان أن القوات الأمنية والعسكرية لا تستهدف إلا المدنيين من جهة وتضييق الخناق على قطاع غزة المحاصر من تل أبيب والقاهرة من جهة أخرى.